للفن جوانب إنسانية لا يشعر بها إلا متذوق الجمال والسعادة

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفن هو روح الحياة، ومتنفَّسها الذاتي، ومفترغ الطاقة للإنسان دائمًا، حيث يمكنه التعبير بمختلف الأصناف، ولا يقتصر ذلك على حد معيّن أو مجال، أو عمر محدد، ولا بكون الإنسان غنيًا ولا فقيرًا.الفن كلمة رائعة، تسبح بمياهه الأنهار والبحار وقطرات المطر، وهو متنفس الحياة للبؤساء. ومن يمتلك الفن يختلف عمَّن يمارسه مهنة؛ لأن فكر الفنان المتحرر من كل قيد يختلف اختلافًا كليًا عمن يمارسها مهنة فقط. الفنان يصنع الفن ويتقنه بحداثة ومتعة، ولا يمكن أن يكون فاشلاً في حياته؛ لأنه في كل مرة يعطي الحياة رونقها الجديد، فالفنون سحر آخاذ، تأخذنا بين ملمس الأنامل ونعومتها، مثل عزف الناي، وتناغم الألحان بالعود، كما الرسم والفنون الجميلة الأخرى.للفنون أحاسيس وجوانب إنسانية لا يشعر بها إلا من يمتلك القدرة على إدراك مذاق الجمال والسعادة والنجاح، وجلاء الهموم طبيعة الفن الانفتاحية، وفيه الحكمة التي لا يعرفها الجهلاء. لكن في واقعنا المعاصر، الموسوم بالتطور والعقلانية، نرى بالذات لمسة بسيطة في «الفن»، مثل لوحة مرسومة و«مخربشة» بالألوان، تبهر مشاهدها، لكنها محاولة استعراضية لكسب الأموال، وبالمقابل الذي لا معنى له، وتحت اسم الفن و«الفنون».] غدير محمد

مشاركة :