أفادت اقتصادية دبي بأن موظفي مقهى «ستاربكس»، في الصالة الذكية للتعاملات بمبنى قرية الأعمال في دبي، يساعدون المتعاملين من أصحاب الرخص على إنجاز جميع تعاملاتهم إلكترونياً، وعبر أجهزة الحواسب الإلكترونية المنتشرة في أرجاء الصالة، مشيرة إلى أن الصالة الذكية تعمل على توفير سبل الراحة كافة، من خلال إنجاز المعاملات بدقة وسرعة. وقال مدير إدارة التطوير والمتابعة في قطاع التسجيل والترخيص التجاري باقتصادية دبي، عمر المهيري، إن «الصالة الذكية تحتوي على مقهى (ستاربكس)، الذي تم اختياره كعلامة عالمية، لتقديم خدماته في الصالة، إضافة إلى دوره في مساعدة المتعاملين من خلال تدريب بعض العاملين لديه، كاستشاري، في تعريف المتعاملين بخدمات الصالة الذكية التي تعمل من دون موظفين»، لافتاً إلى أن «الصالة تُعنى بتقديم الخدمات ذاتياً لجميع المتعاملين من أصحاب الرخص التجارية على مدار 24 ساعة». وأكد المهيري أن «اقتصادية دبي تعمل على نشر ثقافة إسعاد المتعاملين وتحقيق أفضل النتائج، ودعم نموذج العمل الحكومي حول السعادة والإيجابية»، لافتاً إلى أن «فكرة تقديم أي استشارة من قبل موظفي مقهى (ستاربكس) تعتمد على كونه موجوداً حتى ساعات متأخرة من الليل ضمن الصالة، بحيث يستطيع موظفوه أن يساعدوا كل من يرغب في المساعدة بتقديم أي إجراء يخص التسجيل التجاري والإجابة عن أي استفسار». وأضاف أن «هناك ركناً خاصاً في الصالة مخصصاً للإبداع والابتكار، ونظام محاكاة ذكياً للجمهور من متعاملي اقتصادية دبي»، مشيراً إلى أنه «يمكن للمستخدمين في الصالة حجز أو تجديد الاسم التجاري، فضلاً عن الحصول على موافقة مبدئية لبدء أعمال تجارية جديدة، إضافة إلى تجديد الرخصة التجارية القائمة، أو إصدار رخصة، والتحقق من حالة المعاملة». وتابع المهيري أنه «من الممكن قريباً أن تكون هناك ميزات أخرى، مثل تمكين مكالمات فيديو لمساعدة المتعاملين عن بُعد». وبيّن المهيري أن «الصالة الذكية تحتوي على مكتبة تضم أنواعاً مختلفة من الكتب المتاحة، الخاصة بقطاع الأعمال لتشجيع المتعاملين على القراءة، في حين أن غرفة الابتكار هي غرفة متخصصة في التدريب والابتكار، ومجهزة بشاشة حديثة تفاعلية تتيح للمستخدمين والمتعاملين والموظفين التعلم وطرح أفكار العصف الذهني، علاوة على توضيح الأفكار المبتكرة الجديدة». وأوضح مدير إدارة التطوير والمتابعة في قطاع التسجيل والترخيص التجاري، أن «الأهم من ذلك وجود خدمات متميزة لأصحاب الهمم، مجهزة بخدمات ومرافق تتناسب مع احتياجات هذه الفئة من المتعاملين»، مشيراً إلى «وجود لوحة مفاتيح على طريقة (برايل) للمكفوفين، مع شاشات ذكية تفاعلية، إلى جانب توافر شاشات حواسب آلية بارتفاعات تناسب كراسي أصحاب الهمم». وذكر أن «الشاشة الكبيرة في الصالة جرى تصميمها على جدار فيديو مخصص بالكامل، وبمرونة، يعرض رؤية اقتصادية دبي والتعرف على المزيد من إجراءاتها، من أجل تسهيل أعمال أصحاب الرخص التجارية، ورفع رضا المتعاملين وتوفير الوقت لإنجاز معاملاتهم». وأكد المهيري أن «قطاع الترخيص التجاري مستعد للمساعدة في أي وقت، حيث إن اقتصادية دبي تسعى إلى ترسيخ القيم والمبادئ التي تتناسب مع المجتمع وزيادة الوعي المجتمعي لنشر ثقافة داعمة للمشاركة المجتمعية، والإسهام في خدمة المجتمع للارتقاء ورفع مستوى نوعية الحياة الإنسانية»، لافتاً إلى أن «قطاع التسجيل والترخيص التجاري وضع أهدافاً استراتيجية في تحقيق المشاركة المجتمعية، عن طريق التعاون لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية والتعاون في خدمة المجتمع، إضافة إلى نشر الوعي بثقافة الإجراءات الخاصة بقطاع الأعمال». من الممكن أن تكون هناك ميزات أخرى في الصالة، مثل مكالمات الفيديو لمساعدة المتعاملين عن بُعد.
مشاركة :