لقي 86 مقاتلاً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها مصرعهم خلال أسبوع واحد شهد على هجمات مضادة لتنظيم «داعش» في جنوب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، فيما أكد أن الخسائر في صفوف التنظيم بلغت 57 قتيلاً.ويشن الجيش السوري منذ 19 إبريل عملية عسكرية في جنوب العاصمة وتحديداً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود المجاور، في إطار سعيه لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، تتواصل الاشتباكات، وبرغم قوتها النارية لم تتمكن قوات النظام من تحقيق أي تقدم مهم على الأرض منذ أسبوع، مشيراً إلى أن«مقاتلي «داعش» لجأوا إلى أنفاق وأقبية تحت الأرض يشنون منها هجماتهم المضادة». وتواصل قوات النظام السبت استهداف مواقع التنظيم بالغارات والسلاح المدفعي. ولا يزال تنظيم «داعش» يسيطر على نحو 80 في المئة من مخيم اليرموك و40 في المئة من الحجر الأسود، فضلاً عن أجزاء من حيي القدم والتضامن. ويُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل الحرب 160 ألف شخص بينهم سوريون. وأجبرت الحرب السورية التي وصلت منذ العام 2012 إلى اليرموك سكان المخيم الذي تعرض للحصار والدمار على المنفى مجدداً.وتعرضت مناطق في محيط بلدتي حيان وحريتان، الواقعتين في الريف الشمالي لحلب، لقصف من قبل قوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، كما سقطت قذائف على مناطق في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ولا أنباء عن إصاباتوسمع دوي انفجار في بلدة كفرشمس الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب مبنى المجلس المحلي في البلدة قرب سيارة قائد ألوية بركان حوران، ما أسفر عن إصابة شخصين اثنين بجراح.وقتل شخصان وأصيب آخرون بجراح، جراء انفجار سيارة مفخخة، استهدفت وسط مدينة الرقة، التي شهدت خلال الأسابيع والأشهر الفائتة، مقتل نحو 85 مدنياً، ثلثهم من الأطفال والنساء، إثر انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، في المدينة التي جرت فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي. (وكالات)