تعز:«الخليج» أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، أمس السبت، تعليق أنشطتها في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، لأسباب أمنية، في حين قالت منظمة الصحة العالمية، إنها سجلت 91 حالة وفاة بمرض الدفتيريا في 20 محافظة يمنية من أصل 23، منذ أواخر أكتوبر العام الماضي. وفي بيان لها أبدت «أطباء بلا حدود» أسفها، وتعلن تعليق جميع أنشطتها، في محافظة تعز بسبب تردي الأوضاع الأمنية خلال الأسابيع الأخيرة. وأوضحت المنظمة أنها لن تستأنف نشاطها، حتى الوقت الذي تحصل فيه على تأكيدات بشأن سلامة المستشفيات من جميع الأطراف، وعدم تكرار ما حدث، وضمان سلامة العاملين والكوادر الصحية. وأشارت إلى أنها، تدعم مستشفيات محافظة تعز منذ عام 2015، وقدّمت الخدمات الطبية طوال فترة الصراع، وعالجت أكثر من 15 ألف مريض ومصاب، فضلاً عن تقديم دعم طارئ لمستشفيات أخرى في أوقات صعبة ومعقدة. وطالبت «أطباء بلا حدود»، في بيانها، أن تكون الأنشطة الطبية متاحة للجميع بغض النظر عن الانتماء، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام المستشفيات كأماكن محمية. وكانت جماعة مسلحة اقتحمت مستشفى الثورة في مدينة تعز، قبل أسبوع، وحاولت اغتيال أحد المرضى وتفجير عبوة مفخخة داخل باحة المستشفى. إلى ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، امس، إنها سجلت 91 حالة وفاة بمرض الدفتيريا في 20 محافظة يمنية من أصل 23، منذ أواخر أكتوبر العام الماضي.
مشاركة :