أفاد «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الاستيطان يتواصل والإرهاب يضرب قرية دوما جنوب نابلس من جديد في ظل صخب الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس.وأشار التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب إلى أن إرهاب منظمات «تدفيع الثمن» اليهودية تضرب من جديد الفلسطينيين في بيوتهم في دوما، التي ما زالت تلملم جراح جريمة حرق أسرة بأسرها على أيدي مستوطنين إرهابيين يتخذون من البؤر الاستيطانية المنتشرة في المنطقة ملاذات آمنة بحماية قوات الاحتلال.وأوضح التقرير أن الاحتلال أعلن أن الجناة معروفون لديه، وأن هناك موانع أمنية تحول دون اعتقالهم في اعتراف واضح وصريح بالمسؤولية عن العمل الإرهابي الفظيع، وهم عميرام بن أوليئيل (21 عاما) وآخر (17 عاما) قاما بمهاجمة منزلين في قرية دوما.وأوضح التقرير أن القضاء «الإسرائيلي» قدم الشواهد بجدارة بأنه أداة من أدوات موظفة في خدمة الأمن ودولة الاحتلال في كل ما يتصل بالاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون.وفي جريمة إرهابية جديدة في ظل حماية الاحتلال، وعلى مرأى من العالم، اضرم مستوطنون ينتمون لعصابات «تدفيع الثمن» النار في أحد المنازل في قرية دوما جنوب نابلس، حيث قاموا بإلقاء زجاجات حارقة على منزل المواطن ياسر دوابشه بعد أن قاموا بتحطيم الحماية الخارجية لإحدى النوافذ ولاذوا كما هي عادتهم بالفرار.(معا)
مشاركة :