دبي: «الشرق الأوسط» سجلت مدينة دبي رقما قياسيا عالميا جديدا في موسوعة «غينيس» يوم أمس (الجمعة)، وذلك من خلال «موكب دبي الاستعراضي» وهو إحدى فعاليات «مهرجان دبي للسيارات»، وذلك من خلال مشاركة أكبر عدد من العلامات التجارية للسيارات في موكب واحد على مستوى العالم. وحطم الحدث رقما قياسيا جديدا ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لأضخم موكب يضم أكبر عدد من العلامات التجارية للسيارات؛ إذ بلغ عدد المركبات المشاركة 58 سيارة فارهة امتدت على مسافة 3.2 كيلومتر حول «قرية السيارات». وضم الموكب مجموعة من السيارات السوبر والكلاسيكية والمعدّلة بأسلوب منظّم؛ حيث حافظت السيارات على مسافة واحدة بينها بمقدار متر ونصف المتر، في الوقت الذي ساهم في تسجيل هذا الرقم القياسي الجديد عدد كبير من عشاق ومحبي السيارات المشاركين في النسخة الثانية من «موكب دبي الاستعراضي». وشارك في الموكب عدد من المركبات الفاخرة والكلاسيكية، وعدد آخر من الدراجات النارية في الإمارات، والتابعة لنوادي السيارات والأفراد؛ حيث تم تزيين عدد من السيارات المشاركة بألوان علم دولة الإمارات، وذلك في إطار الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني الـ43 يوم الأربعاء 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال سليم خليفة شاهين المرار، المشارك في الموكب داخل سيارة فورد F100 المعدلة التي تعود لعام 1955: «عملت على هذه السيارة لمدة عامين ونصف، وكان مشروعي الشخصي الذي كرست فيه جلّ مجهودي، ابتداء من التصميم الداخلي إلى علبة التروس وشبكة الحماية الأمامية للسيارة والمحرك والإضاءة والمقود وقبضة علبة التروس، كل شيء في السيارة جديد من الداخل والخارج، وأشعر بالفخر لأنني أمثل الإمارات اليوم، وبرغم الجهد والوقت الكبيرين اللذين استغرقهما العمل في السيارة، فإنني سعيد جدا بما أنجزته لي ولشعب الإمارات». وقال الإماراتي طارق الحجاري، مالك سيارة كاديلاك 66 دي فيل: «في بعض الأحيان أقود سيارتي إلى العمل، وتحظى في الحقيقة بالكثير من الإعجاب بين أوساط الناس. أتيت بسيارتي إلى هنا لتكون مع أفضل السيارات في دبي اليوم، رغم أن سيارات مذهلة أخرى ستجذب الأنظار إليها أيضا. من الرائع أن نرى جميع هذه السيارات المميزة هنا، الجميع في الحقيقة يستمتع من المشاركين إلى الحضور». وتقدّم الموكب عدد من سيارات شرطة دبي ليجوب عددا من شوارع دبي الرئيسية، وانطلق بعد الموكب الكثير من فعاليات «مهرجان دبي للسيارات» في عدة مواقع ضمن «قرية السيارات» التي تضمنت الكثير من النشاطات.
مشاركة :