يحل الفجيرة في الثامنة والنصف، من مساء اليوم، ضيفاً على حتا، في لقاء يجمعهما لحساب إياب الملحق المؤهل إلى دوري الخليج العربي، ومباراة اليوم تمثل فرصة أخيرة لكلا الفريقين، إذ تحسم هوية الفريق الذي سيتواجد في دوري المحترفين الموسم المقبل، ومن سيكون في دوري الدرجة الأولى برفقة «الهواة». • سعت إدارتا الفريقين إلى شحذ الهمم ورفع المعنويات لتحقيق الطموحات. • ويفتقد حتا في مباراة اليوم جهود مدافعه سبيل المدني. ومن الموقع أن يخوض «الإعصار» المباراة بتشكيل يضم كلاً من: الحارس عبيد ثاني، وفي الدفاع حمدان قاسم ومحمد قاسم وخالد علي ومحمود حسن، وفي الوسط أحمد خميس وفرناندو غابرييل وعبدالله علي ومحمد جمال، وفي الهجوم محمد مال الله وصومائيل روزا. وفي المقابل، يتوقع أن يخوض الفجيرة المباراة بتشكيل مكون من: سعيد صادق لحراسة المرمى، وفي الدفاع فهد سبيل وخالد عبدالله ومبارك حسن وحسن أمين، وفي الوسط عمر سوكوكو وأحمد الحفيتي وإبراهيم المنصوري ومهند القصاب، وفي الهجوم محمد خلفان ودانيلو. وكان الفجيرة قد فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت على معلبه بهدفين لهدف واحد، وهو ما يعزز حظوظه في خطف بطاقة التأهل، إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الفوز، لكن في الوقت نفسه يتمسك «الإعصار» بفرصه القوية، إذ يكفيه الفوز بفارق أكثر من هدف، أو بهدف نظيف، لتأكيد بقائه في المحترفين. ويتطلع حتا إلى المضي قدماً بمعنويات مرتفعة ونسيان خسارة الذهاب، للحفاظ على آماله في البقاء موسماً ثالثاً في دوري المحترفين، مستنداً إلى خبرات البرازيليين صومائيل روزا وفرنادو غابرييل، اللذين سجلا معاً 22 هدفاً من أصل الأهداف الـ30 التي سجلها «الإعصار» في الموسم الحالي، من ضمنها هدف حتا في ذهاب الملحق. على الجانب الآخر، يستمد الفجيرة روح التفاؤل ببلوغ دوري الخليج العربي من سجل مثالي للموسم الحالي في دوري الدرجة الأولى، حيث لم يتذوق «الذئاب» طعم الخسارة في 22 مباراة، وحقق 11 فوزاً و11 تعادلاً، ويمتلك خط هجوم مميزاً سجل 37 هدفاً في دوري الدرجة الأولى، قبل أن يؤكد أحقيته في لقاء ذهاب المحلق الذي عرف من خلاله كيفية الفوز على حتا. ويدين الفجيرة بانتصاره في مباراة الذهاب لتكتيك المدرب عبدالله مسفر، الذي استلم مهامه التدريبية للفريق قبل نحو خمسة أيام من المباراة، خلفاً للأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، إلى جانب تألق حارس المرمى سعيد صادق، الذي تصدى للكثير من الكرات، والمحترف الأرجنتيني دانيلو، الذي سجل هدفي الفوز، ليحسم النتيجة لمصلحة «الذئاب». وسعت إدارتا الفريقين إلى شحذ الهمم ورفع المعنويات قبل لقاء اليوم، لتحقيق طموحات الجماهير، ما بين الفجيرة الساعي لتأكيد أن فرصة ضياع ورقة التأهل المباشر من دوري المظاليم لم تذهب هباءً في ظل بقاء 90 دقيقة أخيرة كفيلة بإعادته إلى المحترفين، يقابلها مساعٍ لحتا في وضع حد لمعاناة موسم ظهر خلاله «الإعصار» كشبح، عكس ما كان عليه الموسم الماضي، خصوصاً على صعيد الخط الدفاعي الذي عانى لعنة الإصابات والغيابات المتتالية، والتي كانت وراء تلقيه 52 هدفاً واحتلاله المركز الأخير في قائمة فريق الدوري، الذي أجبره على خوض ملحق الصعود والهبوط.