دشّن المجلس الأعلى للبيئة وجمعية «حفظ النعمة» الملتقى الأول لشركاء حفظ النعمة، في فندق روتانا داون تاون بالمنامة.وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينة حرص المجلس على التعاون مع الجمعيات الأهلية التي تسخر جهودها من أجل خدمة الوطن والمواطنين والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مشددا على ضرورة التكاتف للحد من ظواهر الهدر الغذائي.وأشار إلى أن هناك كميات كبيرة من النفايات تخرج من منازلنا يوميا، قد تصل إلى حوالي 5500 طن، وتشكل النفايات العضوية ما يقارب 65% منها، الأمر الذي يحتم على الجميع إعادة النظر في أساليب التعامل مع هذا التحدي، وإيجاد الحلول لمعالجة هذا الهدر والاستفادة من الغذاء بدلا من تركه يتكدس نفايات ضارة على صحة الإنسان والبيئة.بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة، عبداللطيف الراجحي، إن الجمعية تمكنت من الانتقال بالعمل الإداري في الجمعية من مرحلة العمل الجماعي العشوائي إلى مرحلة العمل المنظم والمحكم بأفضل الأساليب الإدارية العصرية، الأمر الذي يجعل النتائج محل فخر، موضحا أن المشروع سيوفر برامج توعوية لتثقيف المجتمع عن كيفية إدارة النفايات، متمثلة في التقليل من النفايات وإعادة استخدامها وفصلها وإعادة تدويرها.
مشاركة :