زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمس الأول، الخيمة السعودية في المتحف الوطني الياباني التي يقيمها المعهد العربي الإسلامي في طوكيو (التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) بالتزامن مع معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني.وجاءت زيارة سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز للخيمة السعودية ضمن زيارته للمعرض الذي يختتم اليوم الأحد، حيث كان في استقبال سموه مدير المعهد العربي الاسلامي بطوكيو د. ناصر العميم، وعدد من مسؤولي وطلاب وطالبات المعهد. واطلع سموه على معرض لأعمال طلبة المعهد، ثم شاهد ما تعرضه الخيمة السعودية من معروضات ولوحات تراثية تعرف زوار المتحف الوطني الياباني بإرث المملكة.وأعرب سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن تقديره لمدير المعهد ومنسوبيه على المساهمة المتميزة للمعهد في الفعاليات المصاحبة للمعرض سواء من خلال الخيمة السعودية في المتحف الوطني أو تنظيم الندوات الثقافية المصاحبة عن آثار المملكة، أو توزيع المطبوعات وغيرها من المهام، مشيدًا سموه بهذه الجهود التي تعكس حرص المعهد على المساهمة في تعريف اليابانيين بالمملكة وبعدها الحضاري.بدوره عبر مدير المعهد العربي الإسلامي عن شكره وتقديره لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لزيارة الخيمة السعودية بالمتحف، معربًا عن اعتزازه بما سمعه من سموه من إشادة لأعمال وأنشطة المعهد، منوهًا بجهود سموه بإبراز المكانة التاريخية والحضارية للمملكة التي توجت بإقامة هذا المعرض المتميز الذي شهد إقبالًا لافتًا واستثنائيًا من الزوار كما حظي بأصداء واسعة في اليابان.وأوضح أن المعهد أسهم في إقامة هذه الخيمة السعودية لمدة تجاوزت الشهرين والنصف، بجوار المعرض حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من الزوار اليابانيين الذين اطلعوا على ما تقدمه الخيمة من معروضات، ولوحات للخط العربي ومجموعة من التحف الوطنية الخاصة بالموروث الشعبي السعودي، كما قدمت الخيمة القهوة السعودية والتمر، مشيرًا إلى أن الخيمة كانت تستقبل يوميًا أكثر من 2000 زائر يزيدون إلى 6000 زائر في نهاية الأسبوع.وأبان د. العميم، أن المعهد نظم بالتزامن مع المعرض ندوة بعنوان «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، بحضور عدد من السفراء العرب والأكاديميين اليابانيين ومجموعة من الباحثين المتخصصين في علم الآثار، كما قام المعهد بمراجعة التراجم لكتيبات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من اللغة العربية إلى اللغة اليابانية، وأسهم في تنظيم افتتاح المعرض تحت مظلة الهيئة والمتحف.
مشاركة :