إسكاتا لألسنة قناة «الجزيرة» ووسائل الإعلام القطرية المرجفة، التي تواصل تلفيقها، وهرطقتها المأفونة في محاولة للتشكيك في علاقة الحكومة اليمنية الشرعية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة، حث رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر تلك الأبواق على الكف عن كذبها، وتحري المصداقية، والتزام المهنية، واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية.وشدد ابن دغر على أن علاقة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مع دول التحالف بقيادة السعودية قائمة على أسس متينة وغايات وأهداف مشتركة ليست محل خلاف أو تأويل.أسس متينةوفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اليمني عبر ابن دغر عن استغرابه لسيل التصريحات المنسوبة لمصادر حكومية مجهولة في وسائل اعلامية مختلفة، وتوظيفها سياسيا، وتصويرها على انها مواقف للحكومة الشرعية، في محاولة مستميتة للتشكيك بعلاقاتها مع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والقائمة على أسس متينة وغايات وأهداف مشتركة ليست محل خلاف أو تأويل. في إشارة لإدعاء وسائل الإعلام القطرية بوجود خلافات بين الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي الذي تقوده المملكة.وجدد البيان التأكيد على ان موقف الحكومة الشرعية لا يعبر عنه إلا ما يصدر رسميا من رئيسها ومتحدثها وبياناتها الرسمية، ولفت إلى أن ما تتناقله بعض الوسائل المرجفة لا يعبر بأي حال من الأحوال عن الموقف الرسمي للحكومة اليمنية، حاثا تلك الوسائل على تحري المصداقية، والتزام المهنية في عملها، واستقاء أي معلومات من مصادرها الرسمية.ولفت ابن دغر إلى أن التركيز على وأد المشروع الإيراني في بلادهم لم ينقطع، مشددا على أن الهدف والغاية المشتركين للحكومة والتحالف العربي هو استكمال إنهاء الانقلاب وتحقيق تطلعات اليمنيين في دولة اتحادية آمنة ومستقرة.تأمين المضيقواستعادت القوات اليمنية جبال كهبوب الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب جنوب غرب تعز، عقب مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران؛ ما يجعلها قاب قوسين أو أدنى من فرض سيطرتها على المضيق وتأمينه.وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش فرضت سيطرتها على جبال «الحجيجة» المطلة على مضيق باب المندب بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات أفضت في مجملها إلى السيطرة على السلاسل الجبلية الاستراتيجية.من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي باسم جبهة الساحل الغربي أحمد الصبيحي أن الجيش يقترب من تأمين الممر الدولي في باب المندب، الذي يبعد عن جبال كهبوب قرابة 35 كلم، في حين لم يتبق أمام قوات الجيش الوطني سوى مناطق صحراوية.تحرير «العمري»وفي سياق قريب، حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بقوات التحالف العربي، فجر أمس، معسكر العمري غربي محافظة تعز، بعد معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.وبحسب «سبتمبر نت»، قال مصدر عسكري يمني: إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً مباغتاً على ميليشيا الحوثي الانقلابية في معسكر العمري وتمكنت من السيطرة على المعسكر، لافتا إلى ان الهجوم كان تحت غطاء جوي من التحالف العربي. وأضاف المصدر: إن قوات الجيش الوطني تمكنت أيضاً من تحرير السلسلة الجبلية لمنطقة كهبوب، مشيرا إلى أن الميليشيا الانقلابية فرت من مواقعها تاركة مخازن أسلحة وذخائر.موقع إستراتيجيويقع المعسكر شرق مديرية ذباب بنحو 10 كيلو مترات وهو محاط بمرتفعات جبلية من اتجاهات الشمال والجنوب والشرق.ويشكل معسكر العمري موقعا استراتيجيا مهما، يربط بين مديريات باب المندب وذباب والوازعية والمخا، ويتحكم بالطريق الرئيس الرابط بين ذباب وميناء المخا والخط الساحلي الممتد إلى مدينة الحديدة.وبهذا تكون قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، قد فرضت سيطرتها على آخر المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية غرب تعز.وقال المصدر العسكري: إن الجيش استعاد قرية «العقمة» آخر منطقة تسيطر عليها الميليشيا في مديرية موزع والمحاذية لمديرية الوازعية، وسط انهيار واسع في صفوف الانقلابيين.
مشاركة :