بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل مهامها في القرى الزنجبارية تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة» بإشراف نخبة من الأطباء الإماراتيين والزنجباريين بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. شراكة وتأتي هذه الحملة بمناسبة عام زايد وبمبادرة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع وبإشراف من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وأكاديمية زايد للعمل الإنساني وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي. وانطلقت المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في محطتها الحالية في زنجبار استكمالاً لمهام حملة العطاء المليونية التي استطاعت خلال الـ18 عاماً الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وعلاج أكثر من 12 مليون مريض في مختلف دول العالم وذلك انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين نهجوا نهجه في مجالات العمل الإنساني للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة في مختلف دول العالم. دعم وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً وتحرص على تقديم الدعم وأفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية لمختلف فئات المجتمعات وبالأخص للمرأة والطفل من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني. وأكدت أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر من خلال الكوادر الطبية التطوعية من الإمارات ومصر والسودان والصومال وأوغندا وأخيراً زنجبار. وأشارت إلى أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية في محطتها الحالية في القرى الزنجبارية قدمت الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقاية المجانية بإشراف نخبة من الأطباء المتطوعين من خلال عيادات متحركة ومستشفيات ميدانية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية ووفق أفضل المعايير وفي إطار خطة تشغيلية سنوية تغطي مختلف القرى الزنجبارية. وأضافت مديرة الاتحاد النسائي العام إن الفرق الطبية التطوعية ساهمت بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية يعاني منها المجتمع من خلال تشكيل فرق طبية تخصصية تطوعية تعمل على الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإيجاد الحلول العلاجية المجانية ووضع الخطط الوقاية من أهم الأمراض للحد من انتشارها، إضافة إلى التركيز على التدرب والتأهيل وبناء القدرات المحلية لتتولى إدارة وتشغيل العيادات المتحركة والمستشفى الميداني. أحدث التجهيزات من جانبة، أكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن الحملة الإنسانية بدأت مهامها التطوعية في القرى الزنجبارية واستطاعت علاج ما يزيد على ثلاثة آلاف امرأة وطفل وتقديم الدواء المجاني من خلال العيادة المتنقلة.
مشاركة :