صندوق الوطن يخرّج 140 مبرمجاً إماراتياً

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقام صندوق الوطن حفلاً لتخريج الدفعة الأولى من منتسبي مبادرة «المبرمج الإماراتي»، التي أطلقها الصندوق وشركة «دارك ماتر» من خلال مؤسسة أجيال لتنمية المواهب التابعة لها وبالتعاون مع جامعة الإمارات، واشتملت الدفعة في مدينة العين على 140 طالباً وطالبة تم على مدى ثلاثة أشهر تطوير قدراتهم وإثراء معارفهم في أساسيات لغة البرمجة عبر برامج تعليمية نظرية ومحاضرات والبرامج التعليمية عبر شبكة الإنترنت، ودورات تطبيقية لإكسابهم مهارات تصميم البرامج بهدف تمكينهم من أساسيات التكنولوجيا ومبادئ لغة المستقبل البرمجة بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والعصر الرقمي. وتعتبر مبادرة «المبرمج الإماراتي» منصة معرفية تتيح للطلاب والطالبات في مدارس الدولة اكتساب 3 لغات بما فيها برمجة، وتطوير مهارات التفكير الإبداعي، وكيفية بناء تطبيق الكتروني من خلال مجموعة مكثفة من الدورات والبرامج التعليمية. وقال محمد تاج الدين القاضي، مدير عام صندوق الوطن:«نحتفل اليوم بنجاحنا بتخريج هذه الكوكبة من المبرمجين الإماراتيين الذين لديهم القدرة على التعامل مع لغة البرمجة باعتبارها لغة للمستقبل، فمبادرة المبرمج الإماراتي هي نموذج في الشراكة الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، ومنصة للاستثمار في أجيالنا القادمة، وتتجسد فيها ملامح خطتنا لإعداد جيل من الكفاءات ملم بمهارات المستقبل، ومستعد لتولي زمام المبادرة والمشاركة في مسيرة تقدم دولة الإمارات بخطى ثابتة على مؤشرات التنافسية العالمية وصولاً إلى تحقيق مستهدفات خطة مئوية الإمارات 2071». ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد البيلي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة أهمية احتضان جامعة الإمارات لمشروع المبرمج الإماراتي الجامعة الوطنية الأم بهدف تعزيز مستوى الوعي بأهمية الابتكار والبرمجة الحاسوبية وتشجيع الطلبة الشباب وإكسابهم مهارات تصميم البرامج وتمكينهم من أساسيات التقنيات والإسهام في بناء وتعزيز الاقتصاد المعرفي لدولة الإمارات والتي تأتي ضمن رؤية الجامعة في تحقيق التميز والريادة وتبادل الخبرات مما يعزز تطوير مهارات المبدعين من أبناء الوطن، فالجامعة تمتلك بيوت خبرة تؤهلها لأن تكون مصدراً مهماً للمعرفة. وقال سعيد باسويدان، المدير التنفيذي لمؤسسة أجيال لإدارة المواهب: «يسعدنا في دارك ماتر المشاركة في بناء قاعدة متينة من شباب المستقبل المتمكن حيث البرمجة أحد أهم الأدوات والمهارات المطلوبة للمستقبل وما نشهده اليوم من تكريم للخريجين يجسد حرصنا على نقل خلاصة معارفنا وخبراتنا في هذا المجال انطلاقاً من أهميته كركيزة أساسية وداعمة لنمو العديد من القطاعات في المستقبل».

مشاركة :