فوجئ أكثر من 200 مليون متابع تلفزيوني في معظم العالم للمرحلة النهائية من مسابقة "يوروفيجن" مساء أمس السبت في العاصمة البرتغالية لشبونة، بأحدهم يتسلل صعوداً إلى منصة كانت المطربة وكاتبة الأغاني البريطانية Surie تؤدي فيها وصلتها الغنائية، وانتزع منها المايكروفون وصرخ: " يا نازيي الإعلام البريطاني، نطالب بالحرية"، مسبباً رعباً مشهوداً للبالغة 29 سنة. الحادث الذي جرى خلال تأدية "سوري" لأغنيتها Storm الشهيرة، منعها من الإمساك بالمايكرو طوال 10 ثوانٍ تقريباً، لكنها تابعت أداءها بعد أن قاموا بإنزال المتسلل من حيث كان، وفقاً لما نراه في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وبعدها بثت قناة RTP التلفزيونية البرتغالية خبراً بأنه أصبح معتقلاً لدى الشرطة التي لم تفرج عن اسمه ولا جنسيته. وكانت صحيفة Daily Star البريطانية، ذكرت في موقعها قبل ساعات من بدء الحفل النهائي للمسابقة أن "الإرهاب يهدد سوري" في إشارة إلى المغنية التي "رافقها 4 عناصر من الأمن البريطاني الخاص إلى البرتغال"، وفقاً للصحيفة التي لم تذكر مصدر خبرها. خطر يحدق بالمشاركين واحد من الهيئة المنظمة للمسابقة في البرتغال، نراه ينقضّ في الفيديو على الشاب ويلوي ويمسك به ويلوي ذراعه على المسرح، ثم يقتاده إلى الشرطة التي ذكر متحدث باسمها ما قرأته "العربية.نت" في موقع صحيفة Publico البرتغالية، وهو أن 11 من 43 دولة شارك ممثلوها في Eurovision 2018 أوفدت رجال أمن رافقوا وفودهم "لأنها تسلمت معلومات عن خطر يحدق بفنانيها" وفق تعبير الصحيفة.
مشاركة :