شهدت الساعات التي تسبق المباراة النهائية بين الاتحاد والفيصلي على كأس خادم الحرمين الشريفين تنظيماً كبيراً بمشاركة جميع الجهات الأمنية والتي نجحت واستطاع أفراد الجهات الأمنية في إخراج أجمل صورة تنظيمية للنهائي الذي يحمل الاسم الغالي على قلوب جميع أبناء الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقد لاقى التنظيم استحسان جميع الجماهير التي حضرت إذ حضرت الجهات الأمنية منذ وقت مبكر وقدمت الجماهير شكرها لكافة الأجهزة الأمنية، وقد استطاعت الجماهير دخول المدرجات بكل سلاسة ومن دون وجود أي عقبات على الرغم من حضور الجماهير منذ وقت مبكر إلا أن التنظيم سهل عليهم الدخول والجلوس في مقاعدهم. وعد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الجماهير الحاضرة بأن يكون الموسم المقبل مختلفاً وبحلة أفضل وذلك خلال استماعه لهم عندما قام قبل المباراة بالنزول إلى أرضية الملعب وتفقد التجهيزات الأخيرة، وقامت الجماهير الحاضرة من كلا الفريقين بالتصفيق حينما كان على مضمار الملعب، بينما قدمت الجماهير شكرها له بعد الاستماع إليهم ومبينة بأنها وجدت منه كل الحرص والاهتمام لتطوير الرياضة السعودية. قدمت الخطوط الجوية السعودية الراعي الرسمي لبطولة كأس الملك عرضاً ملفتاً بعد أن فاجأت المتابعين بالطريقة التي استحدثتها حينما وضعت مجسماً متحركاً على شكل طائرة تحمل شعارها والتي تتنقل جانب أرضية الملعب مع تحرك الهجمة لكلا الفريقين، وكان المجسم المتحرك يحمل أربعة مقاعد إذ خصصت للجماهير وقد اختارت عدداً من الجماهير لكلا الفريقين الذين قاموا بتجربة المجسم ومتابعة المباراة عبر مقعد الطائرة. كما شهد اللقاء النهائي على كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي جمع بين فريقي الاتحاد والفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، حضور عدد كبير من الأطفال والعائلات لمتابعة هذا العرس الكروي الكبير من المدرجات على أغلى البطولات. وقد نظم الاتحاد السعودي لكرة القدم فعاليات رائعة حول استاد "الجوهرة" مصاحبة للمباراة النهائية، في أول نهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين تحضره العائلات لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية. وانتشر في جنبات المدينة الرياضية بعض الألعاب الترفيهية للأطفال والعائلات، لقضاء وقت مميز قبل انطلاق صافرة بداية المباراة، وتم تخصيص طاقم تمريض تحت تصرف العوائل في المدرجات وخارجها. وتمتعت العائلات باستقلالية تامة منذ دخولها، وخصصت لهم ممرات خاصة لمدرجاتهم، وتوفير أمن صناعي نسائي للقيام بدور التفتيش، وكان هناك استقلالية تامة لأقسام العوائل وذلك بوضع حواجز في الممرات المؤدية لمدرج العوائل ما بينهم وبين مدرج الشباب.
مشاركة :