أوقفت محكمة أمريكية سيدة ادَّعت أنها أميرة سعودية، وحاولت اقتحام السفارة السعودية لدى واشنطن، وفقًا لإفادة خطية قدَّمها ضابط مخابرات أمريكي الأسبوع الماضي. السيدة تُدعى "لاتويا ماهوني سميث"، ولديها عدة أسماء مستعارة، بحسب محققين فيدراليين، وقامت بمحاولات عدة لدخول السفارة السعودية في واشنطن، وفقًا لما أوردته قناة "إن بي سي واشنطن". ورغم صدور أمر بإبقائها بعيدًا عن موقع السفارة، إلا أنَّ "ماهوني" زعمت أنَّ لديها وثائق مهمة، تريد إعطاءها للسفير السعودي، وهددت ضابط المخابرات- الذي قام بإبعادها عن مقر السفارة السعودية- بالقتل وفقًا لملفات المحكمة. وسبق أن اتّهمت السيدة بتهديد البيت الأبيض، وإجراء باتصالات عدة على الخطوط الهاتفية للموظفين في مكتب الخارجية، وعلى رئيس البروتوكول طالبة استقبالها، والسماح لها بالدخول للاجتماع مع المسؤولين. وأشارت المحكمة إلى أنَّ المتهمة لديها سجل إجرامي في فلوريدا؛ وأنّ قاضي الجلسة أمر باحتجازها، وعدم الإفراج عنها مطلقًا إلى حين انتهاء محاكمتها.
مشاركة :