«ماليون»: «الفوركس» تهدد «البسطاء» وراغبي الثراء السريع

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حسن الناشري - جدة A A حذر ماليون من الانخراط وراء الإعلانات الترويجية للشركات غير المرخصة، التي تعمل في نشاط المتاجرة بالأوراق المالية في سوق العملات الأجنبية (الفوركس) والبتكوين، مشيرين إلى أن هناك عددًا من القضايا المنظورة حاليًا في المحاكم تعرض أصحابها لخسائر تقدر بملايين الريالات، لا سيما أن تلك الشركات تستهدف «البسطاء» وراغبي الثراء اصلسريع. في الوقت الذي باشرت اللجنة الدائمة، التي وجه بتشكيلها المقام السامي، للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة بالأوراق المالية في سوق العملات الأجنبية (الفوركس) غير المرخص أعمالها بعقد اجتماعات دورية لوضع خطة توعوية واسعة لمواجهة هذا النشاط. ويأتي تشكيل اللجنة، نظرًا لانتشار ظاهرة التسويق للاستثمار والتداول في نشاطات الفوركس، التي تنطوي في الغالب على النصب والاحتيال، وهي من الأساليب الحديثة، التي تستغل عدم إلمام عدد من المتعاملين بقواعد وتنظيمات السوق المالية، كما تستغل هذه الظاهرة سعي البعض إلى الكسب السريع والثراء دون الالتفات إلى مخاطر هذه الممارسات ونظاميتها. ودعت اللجنة الأشخاص الذين يُعرض عليهم هذا الاستثمار أو يصلهم تسويق بذلك من شخص في المملكة إلى الإبلاغ عن طريق الموقع الإلكتروني الرسمي لمؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات ذات العلاقة وفقًا للاختصاص. وأكدت اللجنة أن الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار في القطاع المالي توفر على مواقعها الإلكترونية الجهات المرخصة. وحذر الخبير المالي محمد اليحيى صغار المستثمرين وراغبي الثراء السريع من الابتعاد عن الشركات المشبوهة والإعلانات المروجة لها، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة زادت بشكل كبير، مرجعًا انتشار نشاط هذه الشركات إلى وجود سيولة في السوق السعودية، وارتفاع الإغراءات بالثراء السريع دون جهد. وأضاف: «شركات الفوركس تتحايل بكل السبل لاستقطاب الأفراد وإغرائهم بأرباح تصل إلى نحو 50% خلال فترة زمنية قصيرة. وأكد أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، طلعت حافظ، أن مؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة سوق المال، حذرتا مرارًا من عدم الاستثمار في سوق التداولات الإلكترونية، كونها استثمارات عالية المخاطر، مشيرًا إلى أن ما تروّجه هذه الشركات من معلومات خيالية عن الأرباح التي تقدمها للمستثمرين، غير صحيح، وصادرة عن شركات في الغالب غير مرخصة أو نظامية. وحذر أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز فاروق الخطيب من التداولات المشبوهة، التي قد تعرض المستثمر للخسائر في أي لحظة، مطالبًا المستثمرين بالتوجه إلى الطرق الرسمية الآمنة أو التوجه للاستثمار في أي من القطاعات كالعقار أوالتجزئة وغيرها.

مشاركة :