يقام الأحد لقاء الاياب في ملحق الصعود والهبوط بين فريقي البسيتين والرفاع الشرقي، وذلك عند الساعة السابعة مساء على ستاد البحرين الوطني، وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد أسفر عن فوز البسيتين بهدفين لهدف واحد، وهو يحتاج الأحد التعادل لكي يصعد إلى مصاف الدرجة الأولى، بينما يلعب الرفاع الشرقي بفرصة الفوز بفارق هدفين ليحافظ على كرسيه بالدرجة الأولى، وكان البسيتين قد احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، بينما احتل الرفاع الشرقي المركز الثامن في دوري الدرجة الأولى، واستحدث اتحاد الكرة ملحق الصعود والهبوط الموسم الحالي 2017-2018 وذلك بهدف اعطاء المزيد من الاثارة لمسابقتي الدوري في الدرجتين الأولى والثانية. الفرص الممكنة للصعود: فوز البسيتين أو تعادله بأي نتيجة يصعد به إلى دوري الأضواء. فوز الرفاع الشرقي بفارق هدفين؛ سيمكنه الصعود بفارق الأهداف. فوز الرفاع الشرقي بفارق هدف؛ يساوي بين الفريقين في النقاط والأهداف، فيلعبان وقتا إضافيا من نصف ساعة مقسمة على شوطين، ويكون الصعود من نصيب الفائز، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء لركلات الترجيح من نقطة الجزاء لفك التعادل. ورغم تفوق البسيتين في اللقاء الفائت، إلّا أن لقاء الأحد سيغلب عليه الندية والتكافؤ، ويمكن أن يكون أقوى من سابقه، وأن البسيتين الذي يملك أكثر من فرصة ترجح صعوده سيلعب فقط من أجل الفوز، وسيقاتل عن فوزه السابق، والذي جاء عن جدارة واستحقاق، بينما سيكون الرفاع الشرقي وعلى ضوء نتيجة المرة الماضية؛ أكثر شراسة من أجل بلوغ الفوز وبالذات أنه الوحيد الذي يمكن أن يصحح أموره، ولذا أتوقع أن يأتي قويا، وربما يكون مفتوحا وبالذات من قبل الرفاع الشرقي؛ لأنه في وضعية لا يحسد عليها، ولذا لا يمكن التكهن بالنتيجة مسبقا. البسيتين المرة الماضية أدى بشكل جيد بقيادة المدرب مرجان عيد ولم ييأس لتقدم الرفاع الشرقي بهدف السبق، بل تمكن من التعديل في وقت قياسي، ثم أنهى الشوط الأول متقدما ، ولا شك أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن مرجان عيد قد أمر لاعبيه بوضع نتيجة المرة الماضية خلف ظهورهم؛ ولعب لقاء جديد؛ ليس فيه بديل غير الفوز، وهو بالتأكيد سيلعب بدءا بذات التشكيل الذي بدأ به لقاء المرة الماضية، وسيعول على محترفه كريستيان وأيضا اللاعب عبد الله فتاي وفي المقدمة على اللاعب المشاكس سلطان السلاطنة بأمل أن يفعل ما فعله المرة الماضية، ولكنه لن يفتح اللعب على مصراعيه لأنه يعرف بأن الرفاع الشرقي بيده أكثر من فرصة فوز، ولذا سيكون على مدافعيه الثبات أمام صندوق حسين حرم وتشتيت الكرات من أمام مهاجم الشرقي. بينما المدرب عيسى سعدون سيكون الأحد في وضعية لا يحسد عليها وهو بالتأكيد لن يفتعح اللعب، ولن يعطي الفرصة أمام البسيتين للتسجيل وتعقيد الأمور، ولذا لإن المدرب قد يدفع باللاعب بودهوم من البداية ليكون سندا قويا للاعب الحسيني، وسيعول على كثيرا على لاعبي الوسط لصناعة الفرص وبالذات جواو ، بينما سيكون على المدافعين ابعاد أي خطورة عن مرمى الحارس لطف الله . وعلى أية حال فإن الترقب يسود الناديين مساء الأحد، لأن كل طرف لا يريد أن يعيش فريقه الموسم المقبل ضمن دوري الظل، وأتمنى أن يسند اتحاد الكرة قيادة اللقاء لطاقم قادر على السير بها إلى بر الأمان.
مشاركة :