قتل أكثر من 10 أشخاص وأصيب آخرون جراء تفجير سيارة مفخخة السبت أمام مبنى قصر العدل وسط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، دون أن ترد أي أنباء عن هوية مدبري التفجير. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مدير الخوذ البيض في إدلب مصطفى حاج يوسف، أن "سيارة مفخخة انفجرت أمام أحد المستشفيات وسط مدينة إدلب، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وأسقط 25 جريحا على الأقل، وفق حصيلة أولية". ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، علما أن فصائل معارضة سورية مسلحة تتصارع فيما بينها على مناطق النفوذ في المدينة وضواحيها. من جهته قال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن تفجيرا كبيرا وقع بالقرب من القصر العدلي وسط إدلب وبمحاذاته مقر لـ"تحرير الشام" وسجن وهو محاذ لمقر ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني. ووفق مصادر المرصد قد يكون التفجير ناجم عن آلية مفخخة يرجح أنها سيارة إسعاف، وتسبب الانفجار بمقتل 9 وبعشرات المصابين بينهم حالات حرجة. إلا أن نشطاء تحدثوا عن تفجيرين كبيرين يرجح أنهما سيارتان مفخختان في إدلب أمس في إطارعمليات اغتيال لعناصر وقيادات في "هيئة تحرير الشام" بالمدينة. عاجل | شهيدان كحصيلة أولية وعدة جرحى وخروج مشفى #المحافظة عن الخدمة إثر تفجير مجهول المصدر ضرب مدينة #إدلبpic.twitter.com/YgaVgA32U3— وسيم الأموي (@nsrenslyman) 12 мая 2018 г. 12 قتيلا إثر تفجير سيارة مفخخة في #إدلب السورية#سورياhttps://t.co/zgMcOyhqW5pic.twitter.com/GBOMqPrmqa— Akhbar Turkiya (@AkhbarTurkiya) 12 мая 2018 г. المصدر: وكالات
مشاركة :