قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 41 آخرون في تفجيرات استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا الإندونيسية اليوم الأحد.وأشارت وكالة المخابرات الوطنية إلى احتمالية وقوف جماعة أنصار الدولة، المرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية /داعش/، وراء الهجمات.وقال المتحدث باسم وكالة المخابرات الوطنية، واوان بوروانتو، لشبكة "مترو تي في" التلفزيونية، "خططوا لمهاجمة أهداف للشرطة في 11 أيار/ مايو لكن بسبب استعداد الشرطة اختاروا أهدافا بديلة".وقال فرانس بارونج مانجارا المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية إن التفجير الأول وقع حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (0030بتوقيت جرينتش) في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية، مرجحاً إنه كان تفجيراً انتحارياً.ووفقاً للمتحدث، فقد تلاه تفجير ثان في كنيسة خمسينية وثالث في كنيسة بروتستانتينية. وقال أحد الحراس عند كنيسة جيه كيه اي البروتستانتينية لوسائل الإعلام المحلية إن أحد الانتحاريين المشتبه بهم كانت سيدة تحمل طفلين.ونقل موقع ديتيك الإخباري الإلكتروني عن الحارس القول إن رجال الشرطة استوقفوها لدى البوابة "ولكنها انفجرت فجأة".وأظهرت الصور التلفزيونية دراجة بخارية متضررة يعتقد أن الانتحاري استخدمها في كنيسة سانتا ماريا، بالإضافة إلى سيارات محترقة خارج كنيسة ثانية. وشوهد أفراد من فرقة تفكيك القنابل بالشرطة وهم يحاولون تفكيك ما يبدو أنه أداة تفجير لم تنفجر خارج كنيسة ثالثة.وقالت اندانج، وهي من رواد كنيسة سانتا ماريا لقناة "كومباس" التلفزيونية، "كنت جالسة في مقصف أمام الكنيسة عندما سمعت انفجاراً مدويا".وتابعت "كان هناك الكثير من الناس في ذلك الوقت. رأيت جثثاً وجرحى".ويخضع مؤسس "جماعة أنصار الدولة" المزعوم أمان عبد الرحمن للمحاكمة في إندونيسيا لعلاقته بهجوم وقع في عام 2016، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم أربعة متشددين.وتعد سورابايا، عاصمة مقاطعة جاوة الشرقية، ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا. وتعاني إندونيسيا، التي تضم أكبر أغلبية مسلمة في العالم، من سلسلة من الهجمات من قبل متشددين إسلاميين منذ عام .2000
مشاركة :