يرفع فريق السد القطري شعار الفوز عندما يخوض غدا الاثنين مباراة إياب دور الستة عشر من منافسات بطولة دوري الأبطال الآسيوي 2018 لكرة القدم، حيث يحل ضيفا على الأهلي السعودي بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة. ويسعى السد الفائز باللقب القاري عامي 1989 و2011، إلى تكرار فوزه على الفريق السعودي وحصد بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، بعدما حقق الفوز الأسبوع الماضي (2-1) ذهابا على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة. ويتوقع أن تشهد المواجهة صراعا قويا بين السد القطري والأهلي السعودي الذي يسعى هو الآخر إلى التأهل إلى الدور ربع النهائي ومواصلة مشواره في البطولة من أجل حصد لقبها للمرة الأولى، حيث كان أفضل إنجاز له هو الحلول ثانيا عامي 1986 و2012. ويملك السد أسبابه القوية ودوافعه الإيجابية لتخطى عقبة الغد، ومنها استعادة هيبته على الصعيد القاري والمشاركة في كأس العالم للأندية التي تسعى الدوحة لاستضافته خلال الفترة المقبلة قبل تنظيم كأس العالم 2022، فضلا عن منح الجيل الحالي حافز الفوز بالبطولات لمساعدة الفريق في استعادة لقب الدوري العام المقبل والغائب عن الفريق في المواسم الخمسة الأخيرة. كما يأمل الفريق القطري تجاوز خسارته الأخيرة ، فبعد بدايته للموسم بقوة وفوزه بلقب كأس السوبر على حساب الدحيل (4-2)، إلا أنه أنهى الموسم بخسارة لقب الدوري لصالح الدحيل، ثم الخسارة في نهائي كأس قطر ونصف نهائي كأس سمو الأمير المفدى، أمام الدحيل أيضا. ويخوض السد مباراة الغد تحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوسفالدو فيريرا أحد أبرز المدربين البرتغاليين الذين دربوا فرقا في الدوريات الأوروبية الكبرى، وحصد ألقابا كبيرة مع أندية أوروبية وعربية، وهو الآن يمني النفس بتحقيق اللقب القاري مع الفريق بعدما قاده لحصد أكثر من لقب محلي. ويقدم السد عروضا لافتة هذا الموسم معتمدا على تشكيلة مميزة يبرز فيها صانع ألعابه الإسباني تشافي هيرنانديز الذي يقدم مع الفريق مستويات رائعة هذا الموسم، فضلا عن مهاجمه الخطير الجزائري بغداد بونجاح. كما تضم التشكيلة اللاعب المميز الجزائري يوغرطة حمرون ولاعب الوسط مرتضى كنجي، فضلا عن اللاعبين الدوليين في صفوف المنتخب القطري حسن الهيدوس، أكرم عفيف، عبدالكريم حسن، خوخي بوعلام، علي أسد، وسالم الهاجري ، وبيدرو ميجيل، ياسر أبوبكر، سعد الدوسري وحامد إسماعيل، وكذلك كل من مشعل برشم، أحمد سهيل، سالم الهاجري، حسن أحمد، مصعب خضر، علي فريدون. ويشار إلى أن السد حقق لقب دوري أبطال آسيا في مناسبتين، الأولى عام 1989 عندما حصد لقب البطولة بمسماها القديم (بطولة الأندية الآسيوية) إثر تغلبه على الكرخ العراقي في المباراة النهائية، حيث خسر ذهابا في بغداد (2-3) قبل أن يفوز إيابا في الدوحة (1-صفر) ويتوج بلقبه القاري الأول. أما اللقب الثاني فقد كان عام 2011 بعد تغيير مسمى البطولة إلى دوري أبطال آسيا، حيث تخطى عقبة جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بركلات الترجيح (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي (2-2).;
مشاركة :