أمير مكة يطلق “مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان”

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوباً مع دعوة  مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لأن تخرج المؤسسات التعليمة والشركات في المنطقة إلى ما وراء أسوارها وأن تقدّم خدماتها للمجتمع المحيط بها في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان ، يرعى سموه غدا الاثنين ورشة عمل برنامج طموح ” مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان ” التي تقيمها الإمارة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحضور 200 شركة وجامعات المنطقة وأفرعها لتدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وشابة من أبناء المحافظات ، على أن يتم تنفيذه قبل نهاية العام 2020. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن المشروع يعد الأكبر الذي تخرج فيه المؤسسات التعليمة والشركات إلى ما وراء أسوارها، ويأتي استجابة لدعوة أمير المنطقة بأن تشارك المؤسسات التعليمة والشركات في محافظات المنطقة في خدمة المجتمع المحيط بها وتساهم في بناء الإنسان وتنمية المكان انطلاقا من واجبها الوطني ومشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، لافتا إلى أن المشروع سيسهم في رفع المستوى الفكري والثقافي  لشباب وشابات المنطقة، ويرمي أيضاً إلى رفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظات، والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة ، منوهاً إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تكفلت بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب والشابات الذين سيتم توظفيهم في 200 شركة موزعة على محافظات المنطقة تحت إشراف الإمارة. وأشار الدوسري  إلى أن الدعوات المتكررة لسمو أمير المنطقة والتي بدأت عام 1430هــ بأن تخرج الجامعات والشركات إلى ما وراء الأسوار أثمر عنها خلال السنوات الماضية مساهمات في جانبي بناء الإنسان  وتنمية المكان ، إذ سبق وأن تجاوبت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول مع هذه الدعوة فأنشأت المركز الحضاري في ثول، كما تفاعل فرع جامعة الملك عبدالعزيز برابغ بالمساهمة في تطوير كورنيشي ثول ورابغ. تجدر الإشارة إلى أن الأمير خالد الفيصل كتب مقالاً بالتزامن مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حمل عنوان ” العالم الأول على أرضنا فماذا نحن فاعلون ؟ ” ودعا فيه لمشاركة الجامعات والشركات في برامج التنمية وأن تخرج إلى ما وراء أسوارها ، أعقب ذلك وخلال زيارة سموه لمحافظة رابغ ضمن جولاته التفقدية على المحافظات قبل نحو 10 أعوام توجيهه لدى ترؤسه اجتماع المجلس المحلي، بأن يستفيد أبناء المحافظة من وجود المؤسسات العلمية والشركات، وذلك بأن تتخطى هذه المنشآت الأسوار، وتسهم في صقل مهارات أبناء المحافظة بتدريبهم وتوظيفهم ليكونوا سواعد فاعلة تبني الوطن وتسهم في نهضته والارتقاء به ، فتم عقد اجتماعات عدة في الإمارة بحضور مسؤولين من الشركات والجامعات، هدفت إلى وضع الخطط العملية للبدء بالتنفيذ بما يضمن الفائدة لأبناء المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها ويحقق في ذات الوقت التنمية والبناء.

مشاركة :