أبرزت وكالة “رويترز”، مشاهد بركان كيلاويا مع تدفق المزيد من الحمم البركانية فى إحدى جزر ولاية هاواى الأمريكية . قال علماء إن بيج أيلاند فى هاواى، قد تشهد تدفقات للحمم أكثر تدميرا مع استمرار ثورة بركان كيلاويا، مما قد يشكل خطرا أكبر من تدفق الصخور البركانية المنصهرة التى تسببت حتى الآن فى تدمير عشرات المنازل، وأجبرت الآلاف على إخلاء المنطقة. وقالت تينا نيل العالمة المسئولة فى مرصد هاواى للبراكين، إن مع انحسار بحيرة الحمم من فوهة البركان وتدفق الصخور البركانية المنصهرة تحت الأرض يمكن أن يدفع البركان إلى السطح حمما سريعة شديدة الحرارة وينتج غازات معدلات سميتها أكبر. بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“. وأضافت فى مؤتمر، ما قد يجعل الأمور أسوأ فيما يخص الخطر هو إذا ما وصلت صخور بركانية منصهرة جديدة وأكثر سخونة إلى سطح البركان وقد يكون هذا هو ما فى طريقه للحدوث“. وتابعت: “بمجرد وصول دفعة جديدة من الصخور الأكثر سخونة والمحملة أكثر بالغازات إلى السطح فقد نرى اندلاعات وثوران بمعدلات أعلى”.