عادت الفرق الغنائية إلى مطاعم جدة خلال هذه الأيام بعد غياب 40 عاما. وحسب ” الوطن” تشترط بعض الأماكن كالمطاعم والكافيهات رسوما معينة تراوح بين 250 و300 ريال تشمل طلبات العصائر والعشاء، بينما لا تضع أماكن أخرى أي رسوم ما عدا سداد ما يطلبه الزبون من قائمة الطعام. ومن جانبه قال الأديب الدكتور عبدالله مناع أن الغناء كان جزءا من حياة الناس في جدة، وكان المطربون يوجدون في كل المناسبات الاجتماعية. وتابع: «كان الناس يغنون بأنفسهم في كثير من الأحيان. بعد الانتهاء من التدريبات أو المباريات كنت أجد اللاعبين والرياضيين يغنون بجانب الأندية الرياضية السعودية». وأضاف الباحث التاريخي في شؤون مدينة جدة وليد شلبي، أن بعض الجمعيات الخيرية النسائية مثل الفيصلية وأخرى كانت تجمع السيدات في مواسم معينة لإقامة ندوات ثقافية، تتضمن وجود مطربات ، وصالة سينما لعرض الأفلام»