رأس الخيمة: عدنان عكاشة شهد د. ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، بحضور عدد من مدراء الدوائر المحلية والاتحادية، "ملتقى القيادات"، الذي نظمته هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، أمس، دعما للبيئة البحرية، تحت شعار (ثرواتنا السمكية وسعادة الصيادين)، في محمية المزاحمي، كأول مبادرة من نوعها في الإمارة، فيما أعلنت الهيئة توفير 218 مسكنا لعمال الصيد، البالغ عددهم 1035 عاملا، خلال العام الماضي 2017، و1186 مرسى للصيد، و454 مخزنا للصيادين. وغرس د. الزيودي وعدد من القيادات المحلية برأس الخيمة، خلال الملتقى، نحو 640 "شجرة قرم"، ضمن مبادرات استدامة الثروة السمكية. وقال: إن رؤية الإمارات 2021 تستهدف تحقيق الاستدامة في قطاعات الدولة كافة، فيما تحرص وزارة التغير المناخي والبيئة على العمل وفق خطط ترسخ الاستدامة في المجال البيئي والموارد الطبيعية. وتعمل على إعادة تأهيل البيئة البحرية، عبر زيادة أعداد الموائل الاصطناعية "الكهوف الاصطناعية"، والموائل الطبيعية، كأشجار القرم وحدائق المرجان، لتوفير حاضنات فعالة لزيادة الثروة السمكية، بما يعزز التنوع والأمن الغذائي في الدولة، ويفيد العاملين في القطاع. وأشار إلى أن زراعة 640 شجرة قرم تأتي ضمن مبادرات الوزارة بالشراكة مع الحكومات المحلية لتعزيز استدامة الثروة السمكية، لافتا إلى أن الوزارة أطلقت يناير الماضي مبادرتين ضمن مبادرات عام زايد، رجل البيئة الأول، لتنمية المناطق الساحلية والبحرية في الامارات، الأولى زراعة 30 ألف شجرة قرم، والثانية إنشاء مجموعة من حدائق المرجان، وأنشأت، فبراير الماضي، 3 حدائق مرجانية بمساحة 850 مترا مربعا في رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان، وزرعت 3700 شتلة قرم في دبي خلال أبريل الماضي ومايو الجاري، و2000 في عجمان. وأشار د. سيف الغيص، المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة برأس الخيمة، لإطلاق الهيئة مبادرات تستهدف إسعاد الصياديين، منها إنشاء مركز لإسعاد الصيادين، وتنمية أنظمة خدمية ترفع درجة القيمة المضافة من الخدمات المقدمة لهم، لافتا إلى إصدار 1129 رخصة صيد حرفي في 2017، و778 رخصة صيد نزهة.
مشاركة :