معتصم عبدالله (دبي) 11 يناير 2014، هو اليوم الذي أصدر فيه سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم «الأب الروحي»، رئيس نادي الوصل، قراراً بتولي راشد بالهول المهيري، رئاسة مجلس إدارة الوصل المستمر حتى الآن في عامه الرابع، في التجربة الثانية في ذات المنصب بعد الأولى من 2003- 2009، والتي حقق فيها «الإمبراطور» ثنائية الدوري والكأس موسم 2006- 2007، ومن ذلك التاريخ فضل بالهول الالتفات إلى العمل في أروقة النادي، تاركاً مهمة الحديث لوسائل الإعلام المختلفة إلى الإدارة التنفيذية والمتحدث الرسمي، وإدارة الفريق الأول. ومع نهاية الموسم الحالي 2017 - 2018، والذي شهد حصول «الإمبراطور» على المركز الثالث في الدوري بعد الوصافة في الموسم الماضي، علاوة على وصافة كأسي الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، بجانب ضمان المشاركة القارية في دوري أبطال آسيا 2019 للموسم الثاني على التوالي بعد غياب امتد لعقد كامل منذ المشاركة الأخيرة، بدا الحوار مع ربان العمل الإداري والتنفيذي في السفينة الوصلاوية مهماً للغاية، خاصة مع التغييرات التي طرأت على الجهاز الفني للفريق، وارتفاع سقف مطالبات الجمهور في انتظار عودة «شمس البطولات» للإشراق من جديد في سماء النادي العريق. الكثير من الملفات، التي تهم الشأن الوصلاوي في المقام الأول، والشارع الرياضي بشكل عام، تطرق خلالها راشد بالهول في حواره الأول مع وسائل الإعلام بعد نحو 4 مواسم على التوالي عبر صفحات «الاتحاد»، ليفتح كل الملفات ويتحدث بصراحته المعتادة مع جمهور الوصل، مستهلاً حديثه بالتوضيح أن غيابه عن الظهور في وسائل الإعلام بدا أمراً طبيعياً في ظل وجود متحدث رسمي باسم مجلس الإدارة، علاوة على المكتب الإعلامي لإدارة النادي، والإدارة التنفيذية على مستوى مسؤولي الفريق الأول لكرة القدم، وبقية الألعاب في النادي. وثمّن بالهول في بداية حديثه الدعم المستمر من سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم «الأب الروحي» لنادي الوصل، لمجلس الإدارة والنادي، وذكر أن دعم سمو رئيس النادي مثّل الأساس والدافع لكل العمل والجهد المبذول من مجلس الإدارة على صعيد كافة مناشط النادي بداية من فريق كرة القدم الأول، وفرق المراحل السنية، وبقية الألعاب الجماعية والفردية. وتطرق رئيس مجلس إدارة الوصل، إلى الموازنة الخاصة بالنادي، والتي يعمل على ضوئها مجلس الإدارة بشكل سنوي بخلاف دعم سمو رئيس النادي، وأوضح: «الموازنة المالية تصل إلى حدود 80 مليون درهم، من بينها 20 مليوناً هي دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، و60 مليوناً من مجلس دبي الرياضي، إضافة إلى مداخيل النادي من عائدات الإيجار، والرعاية، وغيرها، والتي تصل إلى 10 ملايين». ... المزيد
مشاركة :