أطلق بنك الكويت الوطني والإدارة العامة للإطفاء حملة توعية للأفراد خلال شهر رمضان المبارك تتضمن رسائل إرشادية لحماية الأفراد والوقاية من الحوادث غير المرغوب بها. وسيتم يومياً عرض تلك الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية لكل من البنك والإدارة العامة للإطفاء، انطلاقاً من الحرص على توخي الحيطة وتقليل نسبة الحوادث والتعرض للمخاطر لاسيما في الشهر الفضيل. وقال رئيس فريق إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني طلال التركي، إن البنك يعتز بشراكته مع المؤسسات والإدارات العامة نظراً إلى دورها الحيوي والأساسي في خدمة الأفراد والمجتمع. وأضاف التركي، «اننا نفخر بأن نكون جزءاً من حملة التوعية هذه غير المسبوقة، التي تضع نصب أعينها الاهتمام بالأفراد والتقليل من الحوادث والحد من خطورتها على حياتهم والمحيطين بهم. وأوضح أن فريق العلاقات العامة في الإدارة العامة للإطفاء سيوجه مشكوراً هذه الرسائل عبر قنواته وقنواتنا للتواصل الاجتماعي لضمان أكبر انتشار لها بين الأفراد. وذكر أن هذا التعاون مع الإدارة العامة للإطفاء هو استمرار لسجل حافل من المبادرات الهادفة، «كما سنواصل العمل من أجل المزيد من المبادرات والمشاريع والحملات لخدمة مجتمعنا على الوجه الأمثل». من جانبه، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في «الإطفاء» العقيد خليل الأمير، «إن العمل مع البنك الوطني على مبادرات اجتماعية دائماً يكون له مردود طيب على المجتمع»، مبدياً تفاؤله بما يمكن أن تحققه حملة التوعية من نتائج إيجابية، مما سينعكس على ما سيتم تسجيله من حوادث ومدى انخفاض نسبتها خلال الشهر الفضيل». وأضاف العقيد الأمير: «اخترنا إطلاق هذه الحملة خلال رمضان المبارك لما لهذا الشهر من ظروف وخصوصية تجعل الأفراد عرضة لنسبة حوادث مضاعفة خصوصاً في المطبخ الذي يكثر استخدامه في تجهيز المأكولات، ما يجعله يمثل مصدراً رئيسياً للحوادث المنزلية والتي غالباً ما تتسبب بها أخطاء بشرية، إذ نحن نؤمن بالقضاء والقدر ونأخذ بالأسباب أيضاً»، معرباً عن فخره بالشراكة مع بنك الكويت الوطني الذي يقدم دوراً رائداً في دعم المبادرات الاجتماعية. وتندرج هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات والمبادرات التي يرعاها ويطلقها البنك خلال شهر رمضان المبارك ضمن برنامج ضخم بعنوان «افعل الخير في شهر الخير».