اختتمت أكاديمية لوياك إي سي ميلان لكرة القدم أنشطتها أمس الأول، بإقامة الحفل الختامي في مكتبة الكويت الوطنية، بمشاركة الهيئة العامة للرياضة، وممثل عن السفارة الإيطالية، إلى جانب الرعاة ورئيس مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف. وبدأ الحفل، الذي حضره جمهور غفير من أولياء أمور اللاعبين المشاركين في الأكاديمية، بكلمة من السقاف، قالت فيها إنها فخورة بوجودها في حفل ختام أنشطة الأكاديمية للعام التاسع على التوالي. ووجهت السقاف شكرها إلى الرعاة الذين ساهموا في تطوير الأكاديمية، عبر استيعابها أكثر من 400 متدرب ومتدربة من مختلف الأعمار والفئات، وكرمت الشركات والجهات الراعية قبل أن يقوم مسؤولو الأكاديمية بتكريم اللاعبين المميزين ومختلف الفرق العمرية في الاكاديمية. من جانبه، ذكر المدير العام لأكاديمية لوياك اي سي ميلان فيصل الهارون أن هذا الموسم يعتبر من أنجح المواسم للأكاديمية، حيث بدأ العمل في سبتمبر واستمر حتى مايو، وخلال هذه الفترة نظمت الاكاديمية 5 رحلات خارجية، اثنتين لدبي واثنتين لإيطاليا وواحدة للبحرين خاصة بالفريق النسائي. واعتبر الهارون أن رحلة إيطاليا الأخيرة كانت من أنجح الرحلات، وشهدت مشاركة فريق لوياك اي سي ميلان في تدريبات داخل استاد سان سيرو، ملعب قطبي مدينة ميلانو ميلان وإنتر، وبمشاركة نجوم فريق ميلان الأول ومدربهم اللاعب السابق غينارو غاتوزو، إضافة إلى بعض أساطير ميلان، مثل قائد الفريق السابق ماركو باريزي. وتابع: "سيكون لدينا مخيم في شهر رمضان للاعبي الاكاديمية، من اجل الاستمرار في تأهليهم بالصورة السليمة"، مضيفا: "كوّنا فريقا نسائيا يعتبر أول فريق نسائي لميلان في كل أنحاء العالم، ونأمل تكوين فرق نسائية أخرى لدى الاكاديميات المنافسة، لتنظيم بطولة للفرق النسائية مثيلة ببطولات الشباب والناشئين".