محمد صلاح (رأس الخيمة) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن تحقيق الاستدامة هدف استراتيجي لجميع القطاعات بالدولة ويأتي ضمن رؤية الإمارات 2021 التي تستهدف تحقيق الاستدامة لقطاعات الدولة كافة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل وفق خطط واستراتيجيات لتحقيق الاستدامة في المجال البيئي والموارد الطبيعية بشكل عام. وأوضح معاليه على هامش ملتقى القيادات دعماً للبيئة البحرية تحت شعار «ثرواتنا السمكية وسعادة الصيادين» -الذي نظمته هيئة حماية وتنمية البيئة في رأس الخيمة أمس الأول- أن الوزارة تعمل من خلال الشراكة مع جهات ومؤسسات الحكومة والقطاع الخاص على إطلاق مبادرات لتعزيز استدامة القطاعات البيئية، ومنها قطاع الثروة السمكية، حيث جري العمل خلال الأعوام الماضية على إعادة تأهيل البيئة البحرية عبر زيادة أعداد الموائل الاصطناعية «الكهوف الاصطناعية»، والموائل الطبيعية مثل أشجار القرم وحدائق المرجان، لتوفير حاضنات فعالة لزيادة الثروة السمكية بما يحقق إفادة للعاملين في مهنة الصيد ويعزز التنوع الغذائي في الدولة. وأشار إلى أن زراعة 650 شجرة قرم تأتي ضمن مبادرات الوزارة بالشراكة مع جهات الحكومات المحلية لتعزيز استدامة الثروة السمكية، لافتاً إلى أن الوزارة أعلنت مطلع يناير الماضي عن إطلاق مبادرتين بيئيتين ضمن مبادرات عام زايد، لتنمية المناطق الساحلية والبحرية في الإمارات، تتمثل المبادرة الأولى في زراعة 30 ألف شجرة قرم، والثانية في إنشاء مجموعة من حدائق المرجان.
مشاركة :