تمكنت الهيئة العامة للجمارك، بالتعاون مع إحدى الجهات الأمنية، من ضبط مواد مخدرة بحوزة مسافرين على مركب خشبي (لنج)، قادمة من دولة آسيوية عن طريق البحر إلى ميناء الرويس. وتأتي تفاصيل الواقعة في اشتباه مفتشي جمارك ميناء الرويس بإدارة الجمارك البحرية في المسافرين القادمين على المركب الخشبي، والذي تبين عند تفتيشه وجود مادة الحشيش المخدرة مخبأة في مخزن سري بمقدمة المركب. وعند توجيه السؤال لأحد طاقم المركب عن هذه المادة، أفاد بأنها «ملح بحر»، وثبت بعد ذلك عدم صحة هذه المعلومات، والتأكد من أنها مواد مخدرة. وجاءت المادة المضبوطة على شكل لفافة، تحتوي بداخلها على عدد 13 قطعة من مادة الحشيش. وقد تم عمل محضر بالواقعة، وتسليم المسافرين والمضبوطات للجهات المعنية. وأثنى السيد عبدالهادي السهلي -مدير إدارة الجمارك البحرية بالهيئة- على ما يتمتع به رجال الجمارك من كفاءة وخبرة، موضحاً أن ميناء الرويس قد شهد خلال الفترة الماضية عدة ضبطيات كبيرة، وخصوصاً بعد اعتماده كمنفذ لإدخال البضائع التجارية منذ بداية الحصار على الدولة. وأكد على أنه بمجرد إتمام عملية ضبط، يتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية، واستدعاء الجهة الأمنية المسؤولة عن استلام هذه الضبطية. والجدير بالذكر أن الهيئة قامت خلال الفترة الأخيرة بتطوير أنظمة الفحص في عدد من منافذها، وتعزيز قدرات موظفيها على الاشتباه، وقراءة لغة الجسد، وغيرها من المهارات الأمنية، وذلك من خلال إدراجهم في دورات تدريبية على أعلى المستويات، وكان ذلك من شأنه زيادة عدد الضبطيات التي تنوعت في طرق الإخفاء، وكان مفتشو الجمارك لها بالمرصاد.;
مشاركة :