عمار يوسف (الرياض) أكد سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، أن القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ قرار توحيدها في السادس من مايو عام 1976 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وإخوانه المؤسسين الأوائل، ظلت تشكل درعاً للوطن وحصنه المنيع ورمز قوته وعزته وعنوان منعته، كما أنها قوة سلام واستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وقال في تصريح لـ«الاتحاد»، إن شعب الإمارات حق له أن يفاخر بقواته المسلحة الباسلة وأدوارها الوطنية والقومية والإنسانية المشهودة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن احتفالات البلاد بهذه المناسبة العزيزة تأتي في الوقت الذي يسطر فيه جنودنا البواسل ملاحم بطولية ضمن قوات التحالف العربي لتحرير اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وبطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، دفاعاً عن عروبة اليمن الشقيق وحماية لأمن واستقرار المنطقة من المشاريع التخريبية. وأضاف سفير الدولة، أن القوات المسلحة للدولة أثبتت جدارتها واحترافيتها العالية في العديد من المهمات التي قامت بها، سواء في مساعدة الأشقاء أو في حفظ السلام الدولي وتقديم المساعدة في مناطق الكوارث والنزاعات في العديد من مناطق العالم، فكوّنت صورة مشرفة للإنسان الإماراتي شهد بها الجميع. وأوضح أن القوات المسلحة لدولة الإمارات اضطلعت منذ تأسيسها حتى الآن، بمهام حفظ السلام في الوطن العربي، والعالم، كما كان على رأس مهامها في عملياتها الخارجية الدفاع عن الحق العربي، مثلما حدث في حرب أكتوبر 1973، حينما ساندت دول المواجهة العربية في حربها ضد «إسرائيل»، ثم شاركت ضمن القوة العربية التي كلفتها جامعة الدول العربية بالحفاظ على لبنان من التفتت في عام 1976، وفِي عام 1991 شاركت القوات الإماراتية ضمن قوات درع الجزيرة في عملية تحرير الكويت ضمن التحالف الدولي. وأضاف الشيخ شخبوط، أن من إنجازات قواتنا المسلحة العظيمة مشاركتها ضمن قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي في عملية إعادة الأمل في الصومال 1993 - 1994، كما لعبت القوات المسلحة دوراً مهماً في عملية إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، ضمن قوات حفظ السلام «إيساف»، وفي العام 1996 شاركت القوات المسلحة ضمن القوات الدولية لحفظ السلام في كوسوفو. ... المزيد
مشاركة :