أعلنت وكالة الزراعة والثروة البحرية وجود 36295 ألف رأس من الأغنام الحية، و2955 من الأبقار داخل الحظائر؛ استعدادا لشهر رمضان المبارك، علاوة على إصدار الجهات المعنية أذونات استيراد لأكثر من 7655 رأس أخرى من المواشي الحية من المقرر وصولها إلى البلاد خلال الأيام المقبلة. وأكدت وكالة الزراعة والثروة البحرية حرصها الشديد على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من زيادة المعروض من المواشي الحية واللحوم المبردة، من خلال منح المزيد من الموافقات الاستيرادية والعمل على تيسير الإجراءات امام المستوردين، لافتة إلى تخصيص فرق عمل من الأطباء البيطريين في مختلف المنافذ الجوية والبرية، علاوة على المسالخ المرخصة، يعملون على مدار اليوم لفحص اللحوم ومراقبة الأسواق، مطمئنة المواطنين والمقيمين كافة بأن الشحنات الواردة، سواء من المواشي الحية أو اللحوم المبردة، خضعت للإجراءات البيطرية اللازمة للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك المحلي. وقد أوقفت إدارة الرقابة والصحة الحيوانية جميع إجازات الأطباء البيطريين، وشكّلت فريق طوارئ لتغطية جميع ساعات العمل وضمان الكشف البيطري على الذبائح كافة، بالتنسيق مع المعنيين بالعمل داخل المسالخ من العمالة الأخرى؛ لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة، مؤكدة جاهزية المسالخ طوال شهر رمضان، متخذة التدابير الوقائية كافة والإجراءات اللازمة في التنسيق مع الأجهزة المعنية لتقديم أفضل الخدمات، لافتة إلى ضرورة توعية الجمهور بعدم الذبح خارج المسالخ المعتمدة؛ حفاظا على الصحة والسلامة العامة؛ لافتة إلى أن هناك لجان تفتيش بالتعاون مع وزارة الصحة على الاسواق ومواقع بيع اللحوم؛ للتأكد من وجود أختام الذبح على الذبائح المعروضة، وفي حال مخالفة ذلك سوف تُتخذ الإجراءت اللازمة. وقد أعلن عدد من تجار المواشي عن انضمامهم إلى حملة تخفيض وضبط الأسعار التي أطلقتها وكالة الزراعة والثروة البحرية العام الماضي، بدعوة من وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، مؤكدين قدرتهم على خفض أسعار اللحوم، وسوف تشمل بعض الملاحم داخل السوق المركزي، إذ أكدت مؤسسة بن غريب وعدد من المربيين أن السوق المحلي تشبع بالمواشي؛ لذلك علينا اتباع سياسة البيع الكثير مقابل ربح بسيط، وكل ذلك يصب في مصلحة المستهلك.
مشاركة :