عدن:«الخليج»، وامأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وصول قوات سعودية إلى جزيرة سقطرى، وذلك ضمن التنسيق المشترك مع القوات الإماراتية لحفظ الأمن والاستقرار في اليمن.وقالت مصادر محلية بسقطرى، ان دفعة من قوات التحالف المشتركة وصلت الى الجزيرة، لتعزيز الأمن في الجزيرة وتدريب قوات النخبة السقطرية. وكشف التحالف أن مهام القوات العسكرية السعودية التي وصلت إلى الجزيرة مساء أمس هو تدريب ومساندة القوات اليمنية.وأضاف التحالف في بيان رسمي «أن تواجد القوات السعودية في سقطرى يأتي ضمن التنسيق المشترك مع الحكومة اليمنية».من جانب آخر، أثنى أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني في ظل الظروف التي يعيشها.وقال بيرت، في حوار لوكالة أنباء الإمارات»وام»على هامش أعمال قمة معهد بيروت «بيروت انستتيوت» التي انطلقت أمس الأول في أبوظبي، إن المساعدات الإنسانية في اليمن تتركز على الماء والغذاء والوقود وأساسيات الحياة اليومية في ظل التقديرات التي تشير إلى أن نحو 85 في المائة من الشعب اليمني يعتمد على هذه المساعدات، ويجب علينا جميعا العمل على ضمان وصول تلك المساعدات إليه.وأكد دعم المملكة المتحدة للحل السياسي في اليمن من أجل وضع حد لمعاناة شعبها، وقال إن الأنشطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في دول المنطقة مثل اليمن خطيرة والمملكة المتحدة موقفها واضح في هذا الشأن برفضها ورفض جميع الممارسات التي ترسخ العنف والتطرف، داعيا إلى التصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن وسلامة الشعوب.وشدد على أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع الشركاء في المنطقة من أجل التصدي لهذه الأنشطة الخطيرة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.ورداً على سؤال حول قضية الصواريخ البالستية وتهديدها لسلامة دول المنطقة، قال إن هناك أمرين في هذا الشأن الأول متعلق بقرارات الأمم المتحدة بشأن موضوع الصواريخ البالستية وتهريب الأسلحة إلى اليمن وتم وضع إيران في دائرة الضوء في هذا الصدد،و أشار إلى أن الأمر الثاني يتعلق بخرق القوانين والأعراف الدولية خاصة ما يتعلق بتهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية.وحول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، قال أليستر بيرت إن العلاقات بين البلدين قوية وهامة وهناك تعاون مشترك في العديد من المجالات منها الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والرياضية والثقافية. وأكد أن البلدين يعملان على إرساء السلام والاستقرار في المنطقة لافتا إلى أن المملكة المتحدة من الشركاء الداعمين لمركز هداية لمكافحة التطرف العنيف الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
مشاركة :