شرطة دبي تضع خطة أمنية شاملة لتأمين السباق

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق فجر اليوم سباق «القفال 28» السنوي من جزيرة صير بو نعير إلى شاطئ برج العرب، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، بمشاركة 126 سفينة شراعية، وقال المقدم علي عبد الله النقبي، رئيس قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، إنهم وضعوا خطة أمنية شاملة لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وتأمين المتسابقين وجميع الأطقم البحرية من ضباط وأفراد بقواربهم، وإيصالهم إلى بر الأمان، موضحاً أن قافلة إنقاذ بحرية خرجت قبل انطلاق السباق بأيام في جزيرة صير بو نعير استعداداً للسباق، مكونة من 7 زوارق تضم كافة أجهزة ومعدات الإنقاذ البحري اللازمة لتغطية سباق «القفال 28»، مشيراً كذلك إلى دور القيادة العامة لشرطة الشارقة في تعزيز الأمن، وتوفير الخدمات اللازمة في جزيرة صير بو نعير التابعة لإمارة الشارقة، إلى جانب مشاركة كل من هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.وأكد المقدم النقبي أن خطتهم الأمنية تشمل تأمين المتسابقين وقواربهم، وتوفير أطقم إسعاف طبية والتنسيق مع المستشفى الميداني في جزيرة صير بونعير، إلى جانب اتخاذهم كافة التدابير اللازمة في حال تقلبات الطقس، ودراستهم لحركة الرياح والأمواج، والأخذ بمشورة النواخذة.وأضاف أنهم عملوا على تأمين قوارب المتسابقين وقوارب اللجان المنظمة، ووضعوا أجهزة تعقب في كل القوارب لمتابعة مسارها خلال السباق استعداداً لمواجهة أي حالة طارئة، وللتمكن من الوصول بشكل سريع إلى أي قارب مشارك في حال فُقد مكان وجوده.وبيّن المقدم علي النقبي أن زوارق الأمن البحري حرصت على تطبيق المتسابقين للاشتراطات الخاصة بالبيئة، وتأكدت من التزام الجميع بهذه الإجراءات، إضافة لتوزيعها عدد من البروشورات الخاصة بالتعليمات التي يجب اتباعها في السباق، مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماعات مع قائدي القوارب لإعطاء التوجيهات اللازمة.وأشار إلى أن الخطة الأمنية الشاملة وضعتها اللجنة المنظمة والتي تضم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والقيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، وخفر السواحل، موضحاً أن هنالك خطة آمنة خاصة بإجلاء القوارب، فإذا كان خط السير من جزيرة صير بو نعير إلى جزيرة القمر فإن عملية الإخلاء إلى جزيرة صير بو نعير، أما إذا كانت من بعد هذه المسافة فإن عملية الإخلاء ستكون إلى جزيرة القمر، وبعدها إلى مدينة دبي.

مشاركة :