التقى القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، والقائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور إيفان سانتوس.وكان بخاري زار الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة، والتقاه بحضور رئيس دير مار يوحنا عجلتون الأباتي داود رعيدي، والأباتي الدكتور أنطوان ضو الناشط الدولي في الحوارات الإسلامية المسيحية، ثم تفقد المدرسة التابعة للدير، مشيداً في كلمة أمام طلاب المؤسسة بمواقف الرهبانية الأنطونية «التي تسير على هدي التراث المشهود له بمناقبيته العالية ومواقف القيادات الدينية اللبنانية وفي مقدمهم البطريرك (الماروني) بشارة الراعي الذي نحييه جميعاً على مواقفه المنفتحة على أسس الحوار الإنساني والديني والحضاري».وقال: «هذا مسار تنتهجه المملكة العربية. السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، ومساعي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رمز الشباب الواثق المؤمن والمؤتمن». وأضاف: «إن المملكة العربية السعودية تؤكد على الدوام أنها صوت عدل نادت به على لسان قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نحو القيم الإنسانية والأخلاقية، ودعوة للتعايش والحوار والانفتاح على الآخر، لما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته، وتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق، وهي بنهجها القويم ما زالت تكتسب يوماً بعد يوم احتراماً وتقديراً على المستوى العربي والعالمي قيادة وشعوباً لسعيها المخلص والدؤوب نحو السلام والاستقرار في العالم». وختم كلمته بالقول: «إكراماً للقدس مهد رسالة المسيح... وتقديراً لمكة المكرمة مهد الرسالة المحمدية... وتعزيزاً لبيروت عاصمة العيش الواحد... نلتقي في هذا الصرح الإيماني مؤكدين مواصلة الدعم والمساندة لكل ما يخدم الأمتين العربية والإسلامية والعالم لترسيخ السلام والتعايش بين الأديان والثقافات».
مشاركة :