أوصت اللجنة المنظمة لملتقى نظم المعلومات الجغرافية في نسخته الثانية عشرة الذي اختتمت فعالياته مؤخرا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز بتنظيم من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بعدد من التوصيات أبرزها تفعيل تطبيقات وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية في تحسين تصنيف المملكة عالميا في المجالات المختلفة ورفع مستوى التنافسية العالمية.ورفع المشرف العام على الملتقى وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع البروفيسور عبدالله القاضي أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للملتقى، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية على تشريفه وافتتاحه لفعاليات الملتقى، مبينا أن الملتقى أصدر 12 توصية من أبرزها تطوير تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية وتطويعها لتحقيق محاور رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية المختلفة، وأيضا دمج علم نظم المعلومات الجغرافية في مناهج التعليم العام والجامعي في كافة المجالات والتخصصات، وكذلك الدعوة لسن تشريعات تعزز الرقابة الآمنة في البيانات وتدعم التطبيقات المستدامة لنظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى تفعيل تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية الذكية في تطوير عمل القطاعات الصحية والبلدية والأمنية والدراسات الأثرية وغيرها.وأوضح القاضي أن الملتقى حقق أصداء واسعة وأن استمراريته خلال الأعوام الماضية وتوافد المشاركين من عدد من الدول العربية والخليجية والأوروبية، واستقبال أكثر من 150 بحثا علميا في هذا العام دليل على نجاحه وتميزه حيث حظي بإعجاب الكثير من المهتمين والمهتمات بهذا العلم.وجاء ضمن التوصيات قيام الجمعية السعودية لنظم المعلومات الجغرافية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالعمل على إصدار مجلة علمية متخصصة في مجالات تطبيقات نظم المعلومات المكانية والجغرافية واختتمت التوصيات بتكليف المشرف العام على الملتقى بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الملتقى ونشرها.وكانت اللجنة المنظمة قد نظمت حفلا بمناسبة انتهاء أعمال الملتقى، وتم خلاله تكريم اللجان العاملة والأعضاء العاملين من أعضاء هيئة التدريس، بعد ذلك تم توزيع شهادات الشكر على أعضاء اللجان العاملة في الملتقى.
مشاركة :