بينا نييتو وعلم المكسيك المقلوب

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب الجنود المكسيكيون بالارتباك أخيراً، عندما شاهدوا علم بلادهم ثلاثي الألوان يرفرف مقلوباً رأساً على عقب أثناء احتفالات يوم العلم في العاصمة مكسيكو، فأسرع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو للتقليل من شأن ما حدث، فيما انطلقت موجة من التعليقات الساخرة من حكومته على الإنترنت. وفي الصور التي انتشرت في مختلف وسائل الإعلام، ظهر علم مكسيك العملاق وهو يرفرف على أرض «كامبو مارت» التابعة لوزارة الدفاع الوطني، والنسر الذي يتوسطه مقلوباً رأساً على عقب. وأفاد موقع «يو أس نيوز» الأميركية، أن الارتباك ظهر على وجوه الجنود المكسيكيين بعد رفعهم العلم المكون من الألوان الأحمر والأبيض والأخضر. وكان الرئيس المكسيكي قد تسلم العلم من يد أحد الجنود خلال الاحتفالات. مقراً بالخطأ الذي ارتكب، علق نييتو قائلاً: «سواء أكان العلم مقلوباً رأساً على عقب أو على جانبه الأيمن أو إلى الخلف أو الأمام، فإنه رمز لنا يمنحنا الإحساس بالهوية والانتماء والفخر بأننا مكسيكيون». وفي بعض البلدان، يعتبر رفع العلم مقلوباً إشارة إلى استغاثة أو شكلاً من أشكال الاحتجاج أو غيره. وقد توجه بعض المكسيكيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية مما حدث، وأفاد بعضهم أن ما حصل إنما يرمز إلى حكومة فاقدة للشعبية. ويبدو أن للعلم المكسيكي قصة قديمة بأصول تعود الى ثقافة الأزتيك التي ازدهرت في المكسيك منذ 1300م. ويصور العلم نسراً كامناً على شجرة صبار شائكة يلتهم ثعباناً. ووفقا للأسطورة، كان الأزتيك يبنون مدينة جديدة حيثما يشاهدون نسراً يكمن على شجرة صبار. ووفقا لنصوصهم، أضيف الثعبان لاحقاً للقصة من جانب الأسبان. وهو ما عنى للأوروبيين كرمز للصراع بين الخير والشر.

مشاركة :