وقعت هيئة تنمية المجتمع و«تعاونية الاتحاد»، اتفاقية للتعاون المشترك تهدف إلى تشجيع أفراد ومؤسسات المجتمع على دعم برامج المسؤولية المجتمعية، والتوعية بأهمية العمل التطوعي، من خلال دعم ورعاية «تعاونية الاتحاد» لمبادرة مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع «سحورهم علينا». وتأتي الاتفاقية في ظل حرص «تعاونية الاتحاد» وهيئة تنمية المجتمع على أن يعمل القطاع الخاص جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية في دعم مشاريع التنمية المجتمعية بما يحقق رؤية القيادة في تمكين وإسعاد أفراد المجتمع. وقع الاتفاقية أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسهيل البستكي، مدير إدارة السعادة والتسويق في «تعاونية الاتحاد»، نيابة عن خالد حميد بن ذيبان الفلاسي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد. ونوه أحمد جلفار بالدعم المتواصل الذي توفره «تعاونية الاتحاد» لبرامج التنمية المجتمعية المستدامة التي تطرحها الهيئة، لافتاً إلى أهمية الدور الاستراتيجي الذي يلعبه القطاع الخاص في إنجاح الأهداف العليا للدولة، وعلى رأسها الانسجام والتكاتف بين أفراد المجتمع. وقال جلفار: «قدمت الدولة منذ تأسيسها كافة أشكال الدعم والتسهيلات للمستثمرين ومؤسسات القطاع الخاص، وباتت مركزاً عالمياً مرموقاً لتميز الأعمال، وبشكل موازٍ تحرص قيادتنا على تميز الخدمات المجتمعية وعلى أن يكون التماسك والانسجام في مجتمعنا نموذجاً يحتذى به، وأن تكون سعادة أفراده مؤشر البوصلة لأي نجاح. ومن هذا المنطلق تبرز أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق سعادة وتنمية المجتمع الذي ينتمون إليه». دعم من جهته أكد سهيل البستكي على استمرار «تعاونية الاتحاد» في دعم وتنفيذ المبادرات والبرامج المجتمعية الهادفة، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة وأهدافها النبيلة التي لم تستثنِ أحداً من عطائها منقطع النظير وأعمالها الإنسانية التنموية المستدامة، مشيراً إلى أن «تعاونية الاتحاد» طوعت أهدافها الاستراتيجية لتسهم يداً بيد مع القيادة في نشر الخير والعطاء وحب العمل التطوعي.