أعلن عماد أبو حسين، محامي أسرة الفتاة المصرية، مريم حاتم مصطفى، التي توفيت بعد سحلها من جانب 10 فتيات ببريطانيا، أنه حصل على شريط لواقعة الاعتداء على مريم بالكامل، واصفا واقعة الاعتداء بالوحشية. وقال خلال مؤتمر صحافي نظمته نقابة المحامين المصرية، مساء أمس بنادي المحامين بالمعادي في القاهرة، بشأن مقتل مريم بحضور سامح عاشور نقيب المحامين، ووالد ووالدة وخالة مريم، إن الفريق القانوني طلب سماع 6 شهود جدد، وإعادة سماع شاهدين، وستنتهي السلطات من ذلك السبت المقبل، كما ينتظر الفريق تقرير الطب الشرعي ببريطانيا لبيان كافة أسباب الوفاة، وأضاف أن الفيديو وشهادات الشهود الثمانية ستحسم القضية. وأضاف أن وزارة الإسكان وفرت لمريم مدفنا عقب علمهم بعدم امتلاك الأسرة لمدفن في #القاهرة، كما تولى وزير الطيران عملية نقل الجثمان من #لندن إلى القاهرة، مضيفا أنه عاش ما يزيد عن 30 عاما خارج #مصر، وتنقل ما بين #بريطانيا وإيطاليا، وشعر من اهتمام السلطات المصرية بقضية ابنته بالفخر لكونه مصريا. وأضاف "وجدت الجميع في مصر يقف بجانبي شعبا وحكومة، وكلفت الخارجية المصرية مستشار القنصلية في بريطانيا المحامي المصري عماد أبو حسين بمتابعة القضية منذ واقعة الاعتداء على ابنتي، وهذا الاهتمام عجل بوصول الجثمان للقاهرة". وأشار إلى أن وفدا برلمانيا مصريا زار لندن لبحث القضة ومتابعة آخر التطورات. من جانبه، انتقد سامح عاشور، نقيب المحامين المصريين، موقف بريطانيا وإيطاليا من حادث مريم، مضيفا أن الموضوع إنساني وكبير للغاية، ويتعلق بكل مواطن عربي مسلم أو مسيحي يتعرض للاضطهاد والاعتداء في الغرب، وحينها تختلف معايير العالم الذي ينادي بحقوق الإنسان. وقال إن حادث مريم يؤكد غياب الإنسانية عن قلوب من اعتدى عليها، مؤكدا أن تأخير إعلان السلطات البريطانية لنتائج التحقيق، رغم حدوث الواقعة في شهر فبراير الماضي، ليس في صالح العدالة أو الإنسانية. وأعلن عاشور أن النقابة باستطاعتها دعم الملف القانوني والإنساني لقضية مريم للوصول للحقيقة، و الحصول على حق تلك الأسرة المكلومة التي فقدت ابنتها باعتبار أن النقابة جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية الحريصة على حقوق الشعب المصري. وقال "لن نترك دم مريم دون قصاص طبقا للعدالة التي تناولتها كل الرسالات السماوية".