أكد العقيد الليبي السابق، العجمي العتيري، رفضه الدعوة التي وجهت إليه لحضور مؤتمر #دكار لحل الأزمة الليبية، وذلك احتجاجاً على هوية المشاركين. وكشف العتيري، الذي كان آمر كتيبة أبوبكر الصديق سابقًا، والذي أفيد بأن السجن الذي كان يقبع فيه سيف الإسلام القذافي كان تحت إمرته، وأنه هو الذي أمر بإطلاق سراحه من معتقله في الزنتان في يونيو 2017، أنه اشترط لحضور المؤتمر الذي يعقد في العاصمة السنغالية معرفة أسماء المشاركين، وحين عرفهم رفض الدعوة. وكتب على حسابه على فيسبوك السبت: "إن هؤلاء ممن يحملون الفكر المتطرف الإرهابي والإخواني، الذين مازالوا داعمين للإرهاب والتطرف وتحت وصاية دول إرهابية". وأضاف: "نحن لن نجلس مع من نهب خيرات وثروات البلاد وحولها إلى الخارج، لن نجلس مع خريجي قندهار وتورابورا، لن نجلس مع من أفتى مفتيهم وقال إن من لم يشكر قطر أقل من الكلب عفاكم الله"، وذلك في إشارة إلى المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني. كما اشترط الاعتراف بمجلس النواب وما صدر عنه من قرارات، بما في ذلك قانون العفو العام وتطبيقه، ونبذ الإرهاب والتبرؤ من الدول الداعمة له، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المخطوفين، خاصة رموز النظام الليبي السابق، فضلاً عن حل جميع الميليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها للجيش الليبي.
مشاركة :