كشف حمد الصنيع رئيس الاتحاد السابق ومستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة وممثلا خاصًا لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أنَّه هو الطرف الآخر في قضية الحكم الدولي فهد المرداسي، وقال: إنه من أول لحظة قام باطلاع الجهات المختصة بتفاصيل الموضوع، وأضاف أنَّ الموضوع بدأ الخميس وانتهى فجر الجمعة. وأوضح رئيس الاتحاد السابق، في تصريحات لبرنامج "أكشن يا دوري"، أن سرعة التعامل مع الموضوع واتخاذ القرار الحاسم من قبل قمة الهرم الرياضي، جعله يشعر بالاطمئنان. ورفض الصنيع الكشف عن تفاصيل قضية المرداسي باعتبارها منظورة أمام جهات التحقيق، إلا أنَّ المعطيات التي كان طرفًا فيها قوية وليست مجرد شبهة، مشيرًا إلى أنّ هناك معطيات وأشياء وخطوات تمت قبل اتخاذ قرار استبعاد المرداسي من إدارة نهائي الكأس وتحويله إلى المباحث الإدارية. وكانت جماهير الكرة في السعودية قد فوجئت بصدور قرار باستبعاد المرداسي وتحويله للمباحث دون الكشف رسميًا عن الأسباب، إلا أنّ تسريبات تحدثت عن تورط الحكم الدولي الذي يستعد للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم، في التواصل مع رئيس أحد ناديي الاتحاد والفيصلي قبل نهائي الكأس.
مشاركة :