أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن المجتمعات المسلمة السنية لديها إشكالات كبيرة في وجود حراك لتنظيم، أو لنظام ولاية الفقيه في إيران.وقال في ختام الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي أمس في مكة المكرمة، إن حراك ولاية الفقيه في إيران حراك للتأثير على المجتمعات السنية الإسلامية في جميع أنحاء العالم الإسلامي لتغيير هويتها السنية إلى أخرى، وإنشاء ميليشيات في كل بلد، وهذا تحد كبير. ومن التنظيمات المصاحبة لهم هذا الحراك السياسي والعسكري ولكنه فكري وعقدي، ولذلك منوط بوزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي الكثير من الجهد لمواجهة العقيدة بالعقيدة، وترسيخ عقيدة أهل السنة والجماعة في مجتمعات أهل السنة.وأضاف: أما التحدي الآخر في هذا الوقت بالذات فهو تحدي التكفير والتفجير والإرهاب، وما زالت براثن وويلات الجماعات التكفيرية الضالة، وجماعات الإرهاب تمارس دورا هنا وهناك في العالم الإسلامي، سواء في السعودية، أو في الشام والعراق، أو في مصر، أو في المغرب العربي، أو في بعض الدول الأفريقية، عبر تنظيمات القاعدة، وداعش، وبوكوحرام، وأسماء كثيرة متنوعة، فالتحدي لمواجهة الفكر من أن يتغلغل في الشباب ما زال حاضرا.وأوضح أن انعقاد هذه الدورة هو تمهيد وتحضير للمؤتمر العام الكبير الذي تشارك فيه كل الدول الإسلامية البالغ عددها 57 دولة، ممثلة في منظمة التعاون الإسلامي، وهذه الدورة لها أهمية خاصة في المجلس، ويظهر ذلك من حجم التحديات المعاصرة.
مشاركة :