يسعى الزمالك للفوز بكأس مصر لكرة القدم لإنقاذ موسمه ومصالحة جماهيره واللعب في إفريقيا عندما يلتقي مع سموحة في النهائي، غدا الثلاثاء، في مباراة صاحبها جدل كبير. واحتل الزمالك المركز الرابع في الدوري الممتاز ليصبح خارج الفرق المرشحة للمنافسة في دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي. وسيتأهل الفائز بنهائي الكأس المحلية، الذي سيقام في ملعب برج العرب على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية، للعب في ثاني أرفع مسابقة للأندية في القارة. وقررت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم إسناد إدارة المباراة إلى طاقم مصري، ما أثار استياء مسؤولي سموحة، الذين طالبوا بالاستعانة بحكام أجانب. لكن لجنة الحكام عينت طاقما مصريا في النهاية بقيادة محمد فاروق ويعاونه أيمن دجيش ومحمود أبو الرجال. وقال خالد جلال، مدرب الزمالك، إن فريقه في أفضل حالاته البدنية والمعنوية، وإنه قادر على إسعاد جماهيره. وأضاف لرويترز “طالبت اللاعبين ببذل أقصى الجهد والفوز بلقب الكأس وأثق تماما في قدراتهم، اللاعبون في قمة تركيزهم وانفصلوا تماما عن أزمة طاقم التحكيم”. وحرص جلال على تدريب لاعبيه على تسديد ركلات الجزاء، تحسبا لاحتمال الاحتكام لركلات الترجيح. من جانبه، وصف ميمي عبد الرازق، مدرب سموحة، المباراة بأنها “عادية”. ونقل موقع سموحة على الإنترنت عنه قوله اليوم “مباراة شأنها شأن أي لقاء نستعد له بكل قوة وبتركيز شديد وكل لاعب من أعضاء الفريق يحلم بتحقيق أولى ألقابه مع سموحة”. وتابع “نملك كتيبة من الرجال ويملكون كل الإمكانات الفنية والبدنية التي تجعلهم ينتزعون اللقب من أي منافس وسبق لنا الفوز على الزمالك بثلاثية فلما لا نكررها في نهائي الكأس؟”. وواصل “أتمنى أن يكون هناك مساندة للفريق خلال اللقاء وأتمنى أن يكون التوفيق حليفنا”.