أعد مجلس الاتحاد الروسي تقريرا أكد أن واشنطن وبعض حلفائها خططوا منذ 2011 لمنع فلاديمير بوتين من الوصول إلى منصب الرئاسة، وذلك بمحاولات التأثير في أهواء الناخبين.   وأشار التقرير البرلماني إلى أن محاولات التأثير على الموطنين الروس لثنيهم عن انتخاب بوتين بدأت قبل أزمة 2014 وقبل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وإعلان روسيا عدوا رسميا لدول الغرب. وقال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد أندريه كليموف إن محاولات متعددة نفذت لتحقيق هذا الغرض بدءا من محاولات الافتراء على بوتين وسياساته الداخلية والخارجية، ووصولا إلى مساعي بث الفتنة بين الأوساط المقربة من بوتين، وحتى بينه وأصدقائه القدماء. وأشار كليموف إلى أن بعض وسائل الإعلام دبرت استفزازات وفضائح إعلامية مفبركة بهدف جر الإدارة الروسية إلى ردود أفعال غير ملائمة. وأشار السيناتور إلى عشر حالات من التدخل الأجنبي في الحملة الانتخابية الروسية، وبينها إجراء استطلاعات رأي متحيزة بتمويل أجنبي، ومحاولات فرض بعض المرشحين لمنصب الرئاسة من الخارج والهجمات السيبرانية على لجنة الانتخابات المركزية. المصدر: نوفوستي