مسئول فلسطيني يطالب بمقاطعة أي فعالية تنظمها إسرائيل بالأراضي المحتلة

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عصام القدومى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينى، وزراء الشباب والرياضة العرب بموقف عربي موحد في مقاطعة جميع الأحداث المتعلقة بالشباب والرياضة التي يتم تنظيمها وعقدها في الأراضى الفلسطينية المحتلة، والعمل على إصدار قرار ملزم لجميع الهيئات الشبابية والرياضية بالامتناع الفوري والدائم عن المشاركة في أية فعالية تنظمها اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، داعيا الى المشاركة في الفعاليات القادمة التي تخص مدينة القدس وذلك دعما لصمودها في وجه الاحتلال ونصرة لأهلها وهويتها العربية والاسلامية. كما دعا القدومي في كلمته التي ألقاها أمام أعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي انطلقت اليوم الاثنين في مقر الجامعةالعربية، برئاسة مصر، وبحضور الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط، الوزراء لمواصلة الجهود في دعم الحق الفلسطيني وحماية الوضع القانوني للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية. وقال إن انعقاد دورتنا اليوم يأتي بالتزامن مع انتهاء اعمال الدورة 23 للمجلس الوطني الفلسطيني "دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية" والتي رسخت الثوابت الفلسطينية وحافظت على النهج الوطني الديمقراطي وحمت المؤسسات الدستورية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث دعت أيضا الى تجسيد الوحدة وإنهاء الانقسام والتصدي الى ما يسمى بصفقة القرن والتأكيد أن القدس كانت وستبقى عربية فلسطينية وساحة أمامية للمواجهة والتصدي للاحتلال وسياساته وإجراءاته العنصرية الهادفة لتهجير السكان الفلسطينيين وتهويد المكان وإحلال المستوطنين بدلا عنهم، مؤكدا على ضرورة توحيد الموقف العربي وتوجيهه لحماية عاصمة الشباب الاسلامي من خلال اتخاذ إجراءات داعمة ومساندة خاصة والتي بدأها القادة العرب بإطلاق اسم القدس على القمة العربية 29 وتبنيهم للخطة الاستراتيجية للقدس والتي حملها الرئيس محمود عباس للقادة العرب.وأضاف القدومي: "أننا نجتمع اليوم وآلة الاحتلال الاسرائيلية تستهدف مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة بالذخيرة الحية ويمارس جنودها لعبة الموت في اصطياد رءوس وصدور وأطراف الشباب الفلسطيني الاعزل والذين خروجوا ليقولوا للعالم اننا مصرون على التمسك بحقوقنا، وانه يحب انقاذها قبل فوات الأوان، فيما تعرقل حكومتهم كل مساعي الشعب الفلسطيني وشبابه في بناء قدراتهم وتقويض كل جهودهم الحثيثة في بناء الدولة المستقلة ومؤسساتها ومرافقها الرياضية".وأشار الى ان ما يسمى برئيس بلدية الاحتلال في القدس بتركيب الإشارات التوجيهية لمقر السفارة الامريكية المزمع نقلها الى مدينة القدس وهو التنفيذ الفعلي لقرار الرئيس الامريكي ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل والذي يتزامن مع ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية في مرحلة سياسية، تعتبر الاخطر على الإطلاق من حيث استهدافها المباشر للمشروع الوطني الفلسطيني ولمدينة القدس. وذكر أن "الشعب الفلسطيني الذي يعي حجم المخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية، والتي خرجت اليوم بشكل سلمي لتوجه رسالة رفض واضحة الى سلطة الاحتلال وأمريكيا بقولها لا للحلول ولا للإملاءات الامريكية والاسرائيلية ولا للاحتلال الاسرائيلي، ولتعلمن انها قادرة على مواجهة وإسقاط المشاريع التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية العادلة ووجودها، مؤكدا ان نقل السفارة الامريكية لن يلغي الوجود الفلسطيني من ارضه ولن يمحو هويته الوطنية ولن يزور روايته الأصلية، موكدا ان فلسطين ستعود لاصحابها الشرعيين وأما الاحتلال الطارئ فهو الى زوال، والقدس هي العاصمة الابدية فستبقى عربية واسلامية".

مشاركة :