قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن منهجنا في دار الإفتاء يسير على قاعدة "لا عنت في الفتوى"، وكلما وجد العذر وجدت الرخصة، لافتا إلى أن هناك بلادا تصوم نحو 18 أو 22 ساعة، وهذا الوقت كثير على الإنسان ولا يستطيع تحمله لمدة شهر.وأجاب عاشور، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، على سؤال سيدة تقول: "ابني مقيم بالسويد منذ فترة فهل يصوم ويفطر مع توقيتهم مع العلم أن ساعات الصيام أكثر من مصر بعدة ساعات؟"، قائلا: "إذا استطاع صيام هذه المدة كان بها، وإذ لم يستطع وكان عدد ساعات الصوم 18 ساعة فأكثر، فعليه أن يفطر مع أقرب دولة مجاورة، وإذا كانت بنفس عدد الساعات فليفطر مع توقيت أهل مكة المكرمة، فلو أن أهل مكة يصومون 16 ساعة هذا العام فعلى المقيم بالسويد أن يبدأ في عد 16 ساعة من وقت آذان الفجر بالسويد ثم يفطر حتى ولو كانت الشمس لم تغرب لأنه حالة استثنائية".
مشاركة :