غيرت أمانة مجلس، القيادة الايرانى اليوم الإثنين، على موقعها الإلكتروني عنوان البيان الذى انتقدت فيه دور الحكومة الايرانية خلال مفاوضات الاتفاق النووى من "بيان مجلس خبراء القيادة"، إلى "بيان رئيس مجلس خبراء القيادة وذلك بعدما انتقد بيان مجلس خبراء القيادة دور الحكومة الإيرانية خلال مفاوضات الاتفاق النووي، وتحميلها مسؤولية فشل المفاوضات وخروج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من الاتفاق، كما انتقد البيان عدم التزام الدبلوماسية الإيرانية بالخطوط الحمراء التي حددها آية الله خامنئي المرشد الإيراني، وطالب الرئيس روحاني بالاعتذار إلى الشعب.وذكرت إذاعة "راديو فردا" الإيرانية، أنه وفقا للبيان الأول فإن المرشد الإيراني وافق بالكاد على دخول مفاوضات الاتفاق النووي تلبية لإصرار الحكومة.وبعد صدور البيان، قال عضوان من مجلس خراء القيادة، إن أعضاء المجلس لم يطلعوا على البيان.وقال هاشم بطحائي عو المجلس عن محافظة طهران، إن البيان ربماقد كتب من قل بعض الأعضاء لمحافظين بالمجلس، في حين لم يتم إخبار بقي الأعضاء عن محتواه.وأكد هاشم هاشم زاده عض المجلس أن البيان لا يجب تسميته بـ"بيان أعضال مجلس الخبراء" بل يجب تسميته بـ"بيان بعض أعضاء مجلس الخبراء".وأشار الإذاعة إلى أنه بعد هذه الانتقادات غير موقع مانة مجلس خبراء القيادة عنوان اليان ليصح "رد فعل رئيس مجلس الخبراء على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق".وأضافت الإذاعة أنه بعدهذا التعديل، انتقد عدد من الشخيات السياسية مثل، عبد الله رمضان زاده، ومصطفى تاج زاده، وهم عضوان بحزب جبهة المشاركة، وعدد من نواب مجلس الخبراء ، بيان رئيس المجلس.وبعث أحمد مطهري نائب رئيس المجلس برسالة إلى أحمد جنتي رئيس المجلس، جاء فيها أن البيان يعتبر بمثابة سخرية من المرشد نفسه.وفي إشارة إلى ما ذكره البيان عن وجهة نظر المرشد عندماوقع الاتفاقية، ومن ناحية أخرى مطالبة رواحني بالاعتذار ، تسائل مطهري، ألا يعد هذا تناقضا، وترقية غير مغوب فيها لمقام المرشد.وردت سكرتارية حكومة روحاني على بيان الخبراء ببيان آخر جاء فيه " إن أولئك الذين عليهم الاعتذار للعب عن مواقفم التي كانت في غير محلها بالماضي، يطالبون الآن بالاعتذار عن الإنجازات الوطنية". يذكر أن مجلس خبراء القيادة الذي يتألف من 86 عضوا منتخبين من قبل الشعب، هو الجهة التي يعهد إليها بمقتضى الدستور عزل وتعيين المرشد الأعلى لإيران، ويرأسه أحمد جنتي، رجل الدين المتشدد.وتوقع العديد من المحللين أن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي سيترتب عليه انقلاب التيار المتشدد بإيران، على التيار الإصلاحي المعتدل بقيادة روحاني، وتحميله مسئولية فشل الاتفاق والنتائج المترتبة عليه.
مشاركة :