رام الله/ أيسر العيس/الأناضول أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، عن تضامن باريس مع الشعب الفلسطيني، ودعا إلى أن تبقى المظاهرات الفلسطينية "سلمة وشعبية". وخلال احتجاجات في غزة على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، اليوم، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 55 فلسطينيًا وأصاب 2771 آخرين، ليرتفع عدد الضحايا، منذ 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 106 شهداء وأكثر من عشرة آلاف مصاب. وأجرى ماكرون اتصالًا هاتفيًا بنظيره الفلسطيني، محمود عباس، قدم خلاله تعازيه بالضحايا الذين سقطوا اليوم في غزة، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا). وقال عباس إن "ما تقوم به إسرائيل من إطلاق للرصاص الحي صوب المتظاهرين العزل، الذين خرجوا في مظاهرات سلمية، سيسهم في زيادة التطرف والعنف، ولذلك قررنا الذهاب لمجلس الأمن الدولي، لطلب الحماية الدولية لشعبنا". وشدد على "ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي، خاصة بعد قيام أمريكا بمخالفة القانون الدولي، ونقل سفارتها إلى القدس". وجاء نقل السفارة تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال. واتفق عباس وماكرون على استمرار التنسيق والتشاور، خلال الأيام المقبلة، لمتابعة الوضع "الخطر والمقلق". ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980، "عاصمة موحدة وأبدية" لها. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية تنديدا بنقل السفارة الأمريكية، وإحياءً للذكرى السبعين لنكبة قيام إسرائيل، في 15 مايو/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.