96.8% نسبة الشـعور بالأمن والأمان في الإمارات

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير( دبي) كشفت وزارة الداخلية عن تحقيق أرقام ومعدلات إيجابية في نتائج مؤشرات الأجندة الوطنية ذات الاختصاص بعمل الوزارة والتي تشمل مؤشرات «عدد الجرائم المقلقة لكل 100 ألف من السكان»، و«الاعتماد على الخدمات الشرطية»، و«مؤشر الشعور بالأمان»، و«عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق لكل 100 ألف من السكان»، و«معدل الاستجابة لحالات الطوارئ»، ومؤشرات الدفاع المدني من عدد الحرائق وعدد الوفيات لكل 100 ألف نسمة من السكان، حيث بلغ نسبة الشعور بالأمن والأمان في الدولة 96.8%. ونظمت وزارة الداخلية مؤتمراً صحفياً أمس في نادي ضباط شرطة دبي تحدث فيه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، واللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، واللواء الدكتور عبد القدوس عبدالرزاق العبيدلي القائد المساعد لشؤون الجودة والتميز بشرطة دبي، واللواء المستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات في شرطة دبي رئيس مجلس المرور الاتحادي، والعميد حمد عجلان العميمي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية في الوزارة، والعميد عبد الله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، وبحضور العميد عبد العزيز الأحمد مدير إدارة المعلومات الأمنية بالوزارة، والعقيد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء في الوزارة وعدد من الضباط. وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في كلمته الافتتاحية في بداية المؤتمر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات ودعم ومتابعة قيادتها الرشيدة حريصة على تعزيز مسيرتها كواحة للأمن والأمان وتدعيم وتعزيز صدارتها وموقعها المتقدم على مؤشرات التنافسية العالمية، وذلك وفق محددات وأولويات الأجندة الوطنية الإمارات 2021 التي تسعى إلى أن تكون الإمارات الأولى عالمياً في الأمن والأمان، وأن تكون البقعة الأكثر أماناً على مستوى العالم. وقال إن الوزارة عملت على ترسيخ العمل المؤسسي وتحقيق مؤشرات قياسية في الأداء، بما ينسجم مع خطط الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021، وتعزيز العمل المشترك مع الشركاء من الجهات والمؤسسات الوطنية كافة، لتنعكس هذه الجهود على تحقيق نتائج طموحة في المؤشرات الدولية، وتحقيق المرتبة الأولى بعدد من المؤشرات الحيوية على مستوى العالم، والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية والإمكانات التقنية المتوافرة. وأكد التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة وفق رؤية أن تكون الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة، وملتزمين وفق رسالة سامية بالعمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات من خلال تقديم خدمات الأمن والسلامة بصورة ذكية وبيئة محفزة للابتكار، وذلك حفاظاً على الأرواح والأعراض والممتلكات، مستندين إلى قيم العدالة، والعمل بروح الفريق، والتميز والإبداع، وحسن التعامل، والنزاهة، والولاء، والمواطنة الإيجابية. وأشار إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية 2017- 2021 حددت أهداف الوزارة الاستراتيجية المنبثقة من توجهات وتوجيهات الحكومة الاتحادية، في تعزيز الأمن والأمان، وجعل الطرق أكثر أمناً، وتعزيز السلامة والحماية المدنية، وضمان الاستعداد والجاهزية في مواجهة الأحداث، وتعزيز رضا المتعاملين بالخدمات المقدمة، وضمان تقديم الخدمات الإدارية كافة وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي. وأشار معاليه إلى أن وزارة الداخلية ساعية لترسيخ وحماية المنجزات بدعم وتوجيه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث يولي سموه مسألة تحسين المؤشرات الحيوية ذات العلاقة بعمل واختصاصات الوزارة عناية خاصة، انطلاقاً من كون الأمن والاستقرار حجري الزاوية اللذين تبنى عليهما جميع الخطط التطويرية والتنموية. الشعور بالأمان ... المزيد

مشاركة :