توّج طاقم السفينة «غازي 103»، لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي، أمس، بطلاً لسباق النسخة 28 لحدث القفال للمسافات الطويلة الذي يقام سنوياً برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية. الرميثي: كلمات ولي عهد دبي حافز للمزيد من الإبداع أهدى نوخذة السفينة «غازي 103»، أحمد سعيد الرميثي، إنجاز الفوز والتتويج بلقب سباق القفال الثامن والعشرين إلى مالك السفينة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه ومتابعته المستمرة. وقال الرميثي إنه شعر بسعادة غامرة بعد نهاية السباق والوصول إلى برج العرب واستلام العلم الشطرنجي بعد ذلك، إذ تلقى مكالمة هاتفية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مهنئاً بالفوز الثمين والكبير. وأكد الرميثي أن توجيهات سمو ولي عهد دبي ودعمه يشكلان الحافز الكبير لاستمرار التميز في رياضة الآباء والأجداد وإحياء الموروث الحضاري الكبير. وثمن الرميثي عالياً الدور الذي يلعبه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي سباق القفال السنوي للمسافات الطويلة، الذي يحرص دائماً على تطوير الرياضات البحرية بشكل عام، الأمر الذي لفت الأنظار إلى سباقاتنا المحلية. كرنفال شعبي يقصده الجميع رفع رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أحمد سعيد بن مسحار المهيري، التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مالك السفينة «غازي 103»، بالفوز التاريخي الذي سجله طاقم السفينة بقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي بلقب سباق القفال الثامن والعشرين، وذلك للمرة الخامسة في تاريخ الحدث. وثمن المهيري الدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي سباق القفال، في النجاح الكبير الذي يتحقق للحدث من عام إلى آخر حتى بات اليوم واحداً من أهم الأحداث البحرية التراثية، وكرنفالاً شعبياً يقصده الجميع. وهنأ المهيري الفائزين بالمراكز الخمس الأولى في السباق في المرحلتين الأولى والنهائية، وجميع السفن التي وصلت إلى خط النهاية، وكل الذين تواجدوا في جزيرة صير بونعير قبل أيام من انطلاقة السباق، مشيراً إلى أن الفوز الأول يتمثل في المشاركة في هذه التظاهرة الكبيرة. للإطلاع على نتائج «القفال 28»، يرجى الضغط على هذا الرابط. وتوج الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي حتا، نوخذة وطاقم السفينة الفائزة «غازي 103»، إلى جانب أصحاب المراكز الخمسة الأولى في سباق القفال، وسلم مفاتيح السيارات الفارهة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مراسم حفل الختام التي أقيمت للمرة الأولى في شاطئ أم سقيم، تجسيداً لإحدى صور الماضي التي تتمثل في فرحة الأهل عند وصول طلائع السفن بعد انتهاء موسم الغوص في سواحل الدولة. وقدّم الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الدروع الخاصة لأصحاب المراكز الخمسة الأولى في المرحلة الأولى، التي وصل طولها إلى 23.6 ميلاً بحرياً، فيما وصل إجمالي مسافة السباق بعد استكماله من جزيرة القمر إلى نيوة بن حنظول إلى 51.3 ميلاً بحرياً. وهنأ الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الفائزين، مشيداً بالعدد الكبير من المشاركين. وشارك في مراسم التتويج كل من: أحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وعلي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة العليا المنظمة، وحريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، ومحمد عبدالله حارب عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي، ومهرة فلكناز أمين عام اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، وهزيم القمزي مشرف السباقات. ورسم المشاركون في السباق الكبير الذي نظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لوحة تراثية بحرية، بمشاركة قياسية وصل العدد فيها إلى 126 سفينة جسدت لوحة الماضي في أجمل الواجهات المائية في المنطقة والخليج العربي، واكتسب نكهة خاصة لأنه جرى في عام زايد، إضافة إلى أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الذي نظم الحدث يحتفل هذه الأيام بمرور 30 عاماً على تأسيسه. ورغم حالة المتغيرات في الطقس في الساعات الماضية، فإن التوقعات كانت في محلها لتسجل النسخة الثامنة والعشرين نجاحاً عريضاً، حيث تجمعت المحامل في خط البداية قبل الموعد المحدد صباح يوم أمس، ورفعت أشرعتها البيضاء بعد إعطاء الضوء الأخضر للتحرك من قبل زورق الطليعة، لتبدأ الملحمة بسجال ساخن بين النواخذة والبحارة كل في طريقه للوصول أولاً إلى جزيرة القمر، ومن ثم إلى خط النهاية قبالة برج العرب. وعرف طاقم السفينة «غازي 103» لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، منذ بداية السباق، قراءة الظروف المحيطة، وأحسن طاقمه اختيار المسار المناسب الذي قاده من المراحل الأولى لتصدر السباق مع منافسة شرسة مع بقية المشاركين، ليصل أولاً إلى جزيرة القمر، يليه طاقم السفينة «براق 33» لمالكها أحمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة راشد محمد راشد الرميثي، وجاء في المركز الثالث لسباق القفال طاقم السفينة «الطف 9» لمالكها محمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة خليفة عابد المري، ليفوز بجائزة المركز الثالث. وانفرد طاقم السفينة «غازي 103» بصدارة الترتيب العام مع مطاردة مستمرة من قبل طاقم السفينة «براق 33» الذي اقترب بشكل كبير من السفينة المتصدرة، مهدداً طريقها للفوز لولا براعة النوخذة والتزامه بخطة محكمة أوصلته إلى خط النهاية، محرزاً المركز الأول بجدارة بزمن قدره 5 ساعات و22 دقيقة. وسجل طاقم السفينة «غازي 103» إنجازه الخامس في تاريخ سباقات القفال بعد تتويجه أعوام 2004 و2006 و2013 و2015، ليضيف اللقب هذا الموسم.