«الخيرية الملكية» تفتتح مدرسة البحرين للاجئين السوريين في «أبو نصير» بالأردن

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المؤسسة الخيرية الملكية إنه بناءً على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، افتتح الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مدرسة البحرين الإعدادية للبنات في مدينة أبو نصير بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.وبهذه المناسبة؛ رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على مواقف جلالته النبيلة في دعم الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، وتوجيهات جلالته الكريمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ومد العون والمساهمة للأشقاء السوريين والتخفيف من معاناتهم، مشيدًا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في دعمه للعمل الإنساني الكريم والواجب الذي يفرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعلاقاتنا الأخوية والإنسانية لمساعدة الأشقاء السوريين.وقال سموه ان مملكة البحرين مستمرة في دعم اللاجئين السوريين في ظل الظروف الإنسانية الراهنة التي يمرون بها، وستواصل تقديم الخدمات التي هم في أمس الحاجة لها، مثمنًا سموه جهود جميع الأجهزة الرسمية والأهلية في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعكس عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين البحرين والأردن. ومن جانبه تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة بتنفيذ هذا الصرح التعليمي الرائد، مثمنًا جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم المشاريع الانسانية والتنمية المستدامة. وبين الدكتور مصطفى السيد أن افتتاح مدرسة مملكة البحرين في ابو نصير بالأردن، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه مجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم «الزعتري»، وبعد الاطلاع على حاجة الأردن في تطوير مجال التربية والتعليم واحتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، وتخدم المدرسة 665 طالبة من الإناث في المرحلة الإعدادية (من الصف السابع حتى العاشر)، كما تشتمل على 19 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب ومكاتب إدارية للمعلمين، بالإضافة إلى أنها مصممة على أساس الاستفادة من تقنية استخدام الطاقة الشمسية في توفير التدفئة. ومن جهته، أعرب سامي السلايطة الأمين العام للشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم بالأردن عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعبًا على دعمها المستمر الذي تقدمه للاجئين السوريين، وحرصها على تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة والتي تسهم في بناء الإنسان، الأمر الذي له دور كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي عرفت بإنسانيتها ودعمها للخير وأنها من الدول السباقة في مساعدة الشعوب وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.ومن جانبه، أشاد سفير مملكة البحرين في عمان أحمد بن يوسف الرويعي بتوجيهات جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في تقديم العون ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين، وما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين.وأكد سفير البحرين لدى الأردن أن توجيه جلالته لهذا المشروع الإنساني غير مستغرب فجلالته يوجه دائمًا لسرعة عمل الخير وتقديم المشاريع التنموية التي تخدم الإنسان، وإقامة مدرسة البحرين في الأردن للاجئين السوريين تأتي للتخفيف من معاناة أبنائهم والمحافظة على مستقبلهم ومواصلة دراستهم رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جلالته ويجعل عمله هذا في ميزان حسناته.

مشاركة :